للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش (١).

٤٣٠/ ٥ - "عَن ابْن مَسْعُودٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لِحَاجته فَقَالَ: الْتَمِسْ لىَ ثَلَاثَةَ أَحْجَارٍ، فَأَتَيْتُهُ بِحَجَرَيْن وَرَوثَةٍ، فَأَخَذَ الْحَجَرَيْنِ وَتَرَكَ الرَّوْثَةَ، وَقَالَ: إِنَّهَا رجْسٌ. ائْتِنى بحَجَرٍ".

عب. ش (٢).

٤٣٠/ ٦ - "عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لِحَاجَةٍ، فَقَالَ: ائتنى (بشَىْءٍ) اسْتَنْجِى بهِ وَلَا تُقَرِّبْنِى حَائِلًا (*) وَلَا رَجِيعًا (* *) ".

ش (٣).


(١) في مصنف ابن أبى شيبة ١/ ١٣٣ كتاب (الطهارات) باب: من قال: ليس على من نام ساجدًا أو قاعدًا وضوء عن عبد الله بلفظه.
(٢) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارات) باب: من كان لا يستنجى بالماء ويجتزئ بالحجارة، ج ١ ص ١٥٥ من رواية عبد الله بن مسعود، ولم يذكر (ائتنى بحجر).
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ذكر الاختلاف عن أبى إسحاق السبيعى في حديث عبد الله بن مسعود أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال له "ائتنى ثلاثة أحجار" ج ١٠ ص ٧٣ من طريق علقمة رقم ٩٩٥١ ومن طريق عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه رقم ٩٩٥٣ ومن طريق أبى إسحاق رقم ٩٩٥٢ عن عبد الله بن مسعود بلفظه. وفيه اختلاف يسير في اللفظ.
(٣) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارات) باب: ما كره أن يستنجى به ولم يرخص فيه. ج ١ ص ١٠٥ من رواية عبد الله بن مسعود بلفظ.
وما بين القوسين من مصنف ابن أبى شيبة.
(*) ومعنى: (حائلا) أى: عظمًا متغيرًا قد غيره البلى، وكل متغير حائل، فإذا أتت عليه السنة فهو محيل، كأنه مأخوذ من الحول: السنة اهـ: نهاية.
(* *) والرجيع: العذرة والروْث. سمى رجيعًا لأنه رجع عن حالته الأولى بعد أن كان طعامًا أو علفًا، اهـ: نهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>