للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٧/ ٦٤١ - "احْبِسْ أصلها، وسبل ثمرتها" (١).

ن، هـ عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

٥٨/ ٦٤٢ - "احبسوا صبيانكم حتى تذهب فُوْعَةُ (٢) العشاء، فإنها ساعةٌ تَخْترق فيها الشياطينُ".

حم، ك عن جابر (٣).

٥٩/ ٦٤٣ - ("احْبِسوا على المؤمنينَ ضالَّتهم: العلم" (٤).

الديلمى، وابن النجار عن أنس (بن مالك).

٦٠/ ٦٤٤ - "احتاطوا لأهل الأموال في الواطِئِيَّةِ (٥) والمعاملة، والنوائب، وما وجب في التمر من الحقِّ".

عد، ق عن جابر.

٦١/ ٦٤٥ - "احْتَجِبى من النارِ ولو بشق تمرةٍ" (٦).

طب عن عبد الله بن مخمرٍ.

٦٢/ ٦٤٦ - "احتجموا لخمسَ عشرةَ أو سبعَ عشرةَ، أو تسعَ عشرةَ، أو إحدى وعشرين لا يتبيغ (٧) بكم الدمُ فيقْتلكم".


(١) الحديث رواه الجماعة، عن ابن عمر أن عمر أصاب أرضًا من خيبر، فقال: يا رسول الله أصبت أرضًا بخيبر لم أصب مالا قط أنفس عندى منه فما تأمرنى؟ فقال: إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها، وفى رواية للبخارى: احبس أصلها وسبل ثمرتها، وفى أخرى: تصدق بثمره واحبس أصله. ويقال: سبلت الثمرة بالتشديد أى جعلتها في سبل الخير وأنواع البر.
(٢) فوعة بضم الفاء وسكون الواو: شدة سوادها وظلتها، وفى رواية بدل فوعة فحمة، وهى السواد الشديد، والمراد هنا: أول ساعة من الليل.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٢٨، ورمز لصحته، وقال الحاكم: على شرط مسلم، وأقره الذهبى.
(٤) العلم: بدل من ضالتهم، والمعنى: لا تقصروا في طلب العلم، والحديث في الصغير برقم ٢٢٩، ورمز لصعفه.
(٥) الواطئية: المارة سموا بذلك لوطئهم الطريق، وقيل: سقاطة التمر تقع فتوطأ بالأقدام، والمعنى: احتاطوا عند تقديركم الأموال التى تجب فيها الزكاة لمصلحة أهل الأموال.
(٦) في البخارى: "اتقوا النار ولو بشق تمرة" وفى مسلم مثله انظر الصغير رقم ١٤٤, والكبير رقم ٤٤٨، وما بعده.
(٧) التبيغ: الثوران، والحديث في الصغير برقم ٢٣٠، وقال العراقى: بسند حسن موقوفا، ورفعه الترمذى بلفظ: أن خير ما تحجمون فيه .. إلخ بدون ذكر التبيغ، وقال: حسن غريب، قال: وطريق البزار المتقدمة أحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>