للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَمِعْتُ أَبِى أُكَيْنَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِى الْهَيْثَمَ يَقُولُ، سَمِعْتُ أَبِى عَبْدَ الله يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ عَلَى ذِكْرٍ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ، وَغَشيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ".

.......... (١).


(١) ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبى ج ٢ ص ٦٢٤، ٦٢٥ رقم ٥٠٩٢ بلفظ: عن عبد العزيز بن الحارث، أبي الحسن التيمى الحنبلي، من رؤساء الحنابلة، وأكابر البغاددة، إلا أنه أذى نفسه، ووضع حديثا أو حديثين في مسند الإمام أحمد.
قال ابن رزقويه الحافظ: كتبوا عليه محضرا بما فعل، كتب فيه الدارقطني وغيره، نسأل الله السلامة.
وقد أخبرنا أحمد بن إسحاق المصرى، أخبرنا عبد الله بن محمَّد بن سابور سنة تسع عشرة وستمائه بشيراز وأنا في الخامسة، أخبرنا عبد العزيز بن محمَّد الآدمى، حدثنا رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمى إملاء بأصبهان، قال: سمعت أبي، قال: سمعت أبي أبا الحسن يقول: سمعت أبي أبا بكر الحارث يقول: سمعت أبي أسد يقول: سمعت أبي سليمان يقول: سمعت أبي الأسود يقول: سمعت أبي سفيان يقول: سمعت أبي يزيد يقول، سمعت أبي أكينة يقول: سمعت أبي الهيثم يقول: سمعت أبي عبد الله يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما اجتمع قوم على ذكر إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة".
قال الذهبى: المتهم به أبو الحسن، وأكثر أجداده لا ذكر لهم لا في تاريخ ولا في أسماء رجال، وقد سقط منهم جد، وهو الليث بن الدأس، فإن عبد العزيز قال الخطيب في تاريخه: هو ابن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة بن عبد الله التيمى وما ذكر الخطيب الهيثم، وقال: مات أبو الحسن سنة ٣٧١ هـ
وانظر لسان الميزان ج ٤ ص ٢٦، ٢٧ من اسمه عبد العزيز ٧٣ بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>