للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٥/ ٤ - "عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ الصَّدِّيقِ، عَنْ أَبِيهَا أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِعَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ: أَرْدف أُخْتَكَ يَعْنى عَائِشَةَ فَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ فَإِذَا هَبَطْتَ بِهَا مِنَ الأكَمَةِ فَمُرْهَا فَلْتُحْرِمْ فَإِنَّهَا عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ".

حم، ز (١).

٤٣٥/ ٥ - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ قَالَ: يَجِئُ الْمُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدْ أَخَذَهُ صَاحِبُ الدَّيْنِ يَقُولُ: دَيْنِى عَلَى هَذَا، فَيَقُولُ الله: أنَا أحَقُّ مَنْ قَضَى عَنْ عَبْدِى قَالَ: يَقْضِى هَذَا مِنْ دَيْنِهِ ويغفر لِهَذَا".

ابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله (٢).


= وأخرجه البيهقي في الدلائل من هذا الوجه، وفيه ضرار بن صرد وهو منسوب للرقص.
وانظر الدلائل للبيهقى، باب: ما جاء في دعائه - صلى الله عليه وسلم - على من أكل بشماله ودعائه على من كان يحتلج بوجهه وغيرهما وما ظهر في كل واحد منها من آثار النبوة ج ٦ ص ٢٣٩ نحوه.
(١) مسند الإمام أحمد ج ١ ص ١٩٨ الحديث بلفظه.
وفى السنن الكبرى للبيهقى ج ٤ ص ٣٥٧، ٣٥٨ عن حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر عن أبيها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعبد الرحمن: أردف أختك - يعنى عائشة - فأعمرها من التنعيم فإذا هبطت بها الأكمة فمرها فلتحرم فإنها عمرة مستقبلة، كذا وجدته في أصل كتابه (مستقبلة).
(٢) الحديث في البداية والنهاية لابن كثير، في ترجمة شريح بن الحارث بن قيس أبي أمية الكندى) ج ٩ ص ٢٩ من رواية عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق مع اختلاف يسير في اللفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>