وأخرجه البيهقى في دلائل النبوة ٥/ ٤٠٤، ٤٠٥ باب: بعث معاذ بن جبل وأبى موسى الأشعرى - رضي الله عنهما - إلى اليمن، وما ظهر في قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ في رؤيا معاذ بن جبل من براهين الشريعة بلفظ رواية الباب. وأخرجه ابن حبان في صحيحه ٢/ ٢٠ باب: ذكر الخبر الدال على أن أولياء المصطفى - صلى الله عليه وسلم - هم المتقون دون أقربائه إذا كانوا مجرة رقم ٦٤٦ أنظره. (١) سنن أبى داود (٣/ ٣٥) كتاب (الجهاد) باب: في النور يُرَى عند قبر الشهيد رقم ٢٥٢٤ بلفظ: حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت عمرو بن ميمون عن عبد الله بن رُبَيّعة، عن عبيد الله بن خالد السُّلمى، قال: آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين رجلين فقُتل أحدهما، ومات الآخر بعده بجمعة أو نحوها، فصلينا عليه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما قلتم"؟ فقلنا: دعونا له، وقلنا اللهم اغفر له وألحقه بصاحبه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فأين صلاته بعد صلاته وصومه بعد صومه؟ شك شعبة في صومه "وعمله بعد عمله، إن بينهما كما بين السماء والأرض". وأخرجه النسائى في سننه ٤/ ٧٤ كتاب (الجنائز) باب: الدعاء من طريق عروة بن مرة قال: سمعت عمرو بن ميمون يحدث عن عبد الله بن رُبَيَّعَة السُّلمِى وكان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن عُبَيْد بن خالد السُّلمى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخى بين رجلين فَقُتلَ أحدهما ومات الآخر بعده، فصلينا عليه - فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - ما قلتم؟ قالوا: دعونا له اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم ألحقه بصاحبه، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - فأين صَلاتُهُ بعد صلاته، وأيْن عَمَلُهُ بَعدَ عَمَلِهِ، فكما بَيْنَهُما كما بين السماء والأرض، قال عمرو بن ميمون: أعجبنى لأنه أستدلى".