للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥٩/ ٤ - "عَن حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ قَيْسٍ الكِنْدِىِّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّه ابْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى وأَصْلَحَ، وَلَكِنْ مَنْ جَعَلَ، وَجَعَلَ يَذْكُرُ السَّبْىَ، فَقَالَ: اتَّقُوا الله واسْمَعُوا وَأَطِيعُوا".

كر (١).


= بعد حنين مع أبيه وأخيه حرملة، وقد تقدم ذكرهما وللعداء أحاديث، وكأنه عمّر، فإنّ عند أحمد أنه عاش إلى زمن خروج يزيد بن المهلب ... بتصرف.
(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ١٧/ ١٠١ رقم ١٤٠ في مرويات قيس الكندى عن عدى بن حاتم بلفظ: حدثنا أبو زرعة الدمشقى عبد الرحمن بن عمرو وحفص بن الصباح الرقى قالا: ثنا عمر بن حفص بن غياث، ثنا أبى عن عثمان بن قيس الكندى، عن أبيه عن عدى بن حاتم قال: قلنا يا رسول الله لا نسألك عن طاعة من اتقى وأصلح ولكن من فعل وفعل يذكر الشر فقال: "اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا".
والهيثمى في مجمع الزوائد ٥/ ٢٢١ كتاب (الخلافة) باب لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهى عن قتالهم، بلفظ: وعن عدى بن حاتم قال: قلنا يا رسول الله لا نسألك عن طاعة من اتقى وأصلح، ولكن من فعل كذا وكذا يذكر الشر، فقال اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه عثمان بن قيس وهو ضعيف.
وفى الأصل "السبى" وما في المراجع "الشر".

<<  <  ج: ص:  >  >>