وعن عقبة بن عامر قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول هلاك أمتى في الكتاب واللبن، قالوا وما الكتاب واللبن؟ قال يتعلمون القرآن فيتألونه على غير تأويله، ويحبون اللبن فيدعون للجماعات ويبدون) قال الهيثمى: رواه أبو يعلى وأحمد وفيه ابن لهيعة، وقال أبو قبيل لم أسمع من عقبة إلا هذا الحديث. وفى النهاية لابن الأثير - حرف اللام - باب اللام مع الهمزة - ج ٤ ص ٣٣٨ حديث بلفظ (سيهلك من أمتى أهل الكتاب، وأهل اللبن، فسئل من أهل اللبن؟ فقال: قوم يتبعون الشهوات، ويضيعون الصلوات، قال الحربى: أظنه أراد يتباعدون عن الأمصار وعن صلاة الجماعة، ويطلبون مواضع اللبن في المراعى والبوادى، وأراد بأهل الكتاب قومًا يتعلمون الكتاب ليجادلوا به الناس. وفى مسند أحمد ج ٤ ص ١٥٦ حديث عقبة بن عامر بلفظ (حدثنى أبى ثنا زيد بن الحباب حدثنى أبو السمع حدثنى أبو قبيل أنه سمع عقبة بن عامر يقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إنى أخاف على أمتى اثنتين القرآن واللبن، أما اللبن فيبتغون الريف ويتبعون الشهوات ويتركون الصلوات، وأما القرآن فيتعلمه المنافقون فيجادلون به المؤمنين). (١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ١٧ ص ٢٨٧ حديث رقم ٧٩١ بلفظه عن عقبة بن عامر. وفى المستدرك ج ٤ ص ٢٥٦، ٢٥٧ كتاب (التوبة والإثابة) بلفظه عن عقبة بن عامر وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبى: صحيح وسكت عن عبارة (ولم يخرجاه).