للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَيُّوب الأَنْصَارِىِّ ولِبِلَالٍ مِثْل ذَلِكَ فَفَعَلَا، ثُمَّ آخى بَيْنَ أُسَامَة بن زَيْد وبَيْنَ أبى هِنْدٍ الْحَجَّام فَقَالَ لَهُمَا مِثْل ذَلِكَ فَفَعَلَا، ثُمَّ قَالَ: أُمِرْتُ أَنْ أُوآخِىَ بَيْنَ فَاطِمَة وَأمِّ سُليم هَنِيئًا لأم سُليم، وأُمِرْتُ أَنْ أُوآخِىَ بَيْنَ عَائشةَ وامْرَأَةِ أَبِى أيُّوبَ الأُخرى (*) الله الطلحة وآل أَبِى أَيُّوب عَن مُحَمد خَيْرًا".

أبو سعد عبد الملك بن عثمان الواعظ في شرف النبوة (١).

٤٧٤/ ٩ - "لَقِيتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لِى يَا عُقْبَة بن عَامِرٍ صِلْ مَنْ قَطَعَكَ، وَأَعْطِ مَنْ حَرَمَكَ، وَاعْفُ عَمَّن ظَلَمَكَ، ثُمَّ لَقِيتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَال لِى: عُقْبَة بن عَامر ألا أُعَلِّمكَ سُوَرًا مَا أَنْزَلَ الله في التَّوْراةِ، وَلَا في الزَّبُورِ، وَلَا في الإِنْجيل، وَلَا فىِ الْفُرْقَانِ مِثْلَهُنَّ، لَا يَأتى عَلَيهنَّ لَيْلَة إِلَّا قَرَأتَهُنَّ فِيهَا: قُل هُوَ الله أَحَد، وَقُلْ أَعَوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، فَمَا أَتَتَ عَلَىَّ لَيْلَة مُنَذُ أَمَرَنِى بِهنَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا قَرَأتُهُنَّ، وَحقَّ لِى أَن لَا أَدَعَهُنَّ وَقَد أَمَرَنِى بِهِنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -".


(*) الله الطلحة وآل أبى أيوب عن محمد خيرًا. هكذا بلفظ المخطوطة وقد بحثنا عن هذه العبارة في جميع المصادر والمراجع المشار إليها فلم نعثر عليها وهى عبارة لا معنى لها ولعل الصواب: اللهم جازِ طلحة وآل أبى أيوب عن محمد خيرًا.
(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ٦ ص ٧٢، ٧٣ حديث رقم ٥٥١٣ بلفظ (حدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيبانى الكوفى ثنا الحسن بن على الحلوانى ثنا شبابة بن سوار ثنا أبو عبد الله الباهلى عن غياث بن سفيان عن عبد الرحمن بن سابط عن سعيد بن عامر العجمى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا أبا بكر تعال ويا عمر تعال أمرت أن أؤاخى بينكما بوحى أنزل على من السماء وأنتما أخوان في الدنيا أخوان في الجنة فليسلم كل واحد منكما على صاحبه وليصافحه، فأخذ أبو بكر بيد عمر فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال يكون قبله يموت قبله، وقال: يا زبير يا طلحة تعالا أمرت أن أؤاخى بينكما فأنتما أخوان في الدنيا أخوان في الجنة فليسلم كل واحد منكما على صاحبه ففعلا، ثم قال يا على تعال يا عمار تعال أمرت أن أؤاخى بينكما فأنتما أخوان في الدنيا أخوان في الجنة فليسلم كل واحد منكما على صاحبه ففعلا، ثم قال لأبى بن كعب ولابن مسعود مثل ذلك ففعلا، ثم قال لأبى الدرداء ولسلمان مثل ذلك ففعلا، ثم قال لسعد بن أبى وقاص ولصهيب مثل ذلك ففعلا، ثم لأبى ذر ولبلال مولى المغيرة بن شعبة مثل ذلك ففعلا، ثم قال يا أسامة ويا أبا هند تعالا: حجامًا كان يحجم النبى - صلى الله عليه وسلم - فيشرب دمه - تعالا فقال لهما مثل ذلك، ولأبى أيوب ولعبد الله بن سلام مثل ذلك ففعلا فذكر الحديث.
وفى المستدرك ج ٣ ص ١٤ - كتاب الهجرة - عن ابن عمر نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>