وفى مسند أبى يعلى الموصلى ج ١٢ ص ١٧٦ مسند عبد الله بن جعفر رقم ١٨ - (٦٨٠٤) عن موسى بن طلحة حدثنا عقيل بن أبى طالب قال: جاءت قريش إلى أبى طالب فقالوا: إن ابن أخيك يؤذينا في نادينا وفى مسجدنا، فانهه عن أذانا، فقال: يا عقيل: ائتنى بمحمد، فذهبت فأتيته به، فقال: يا بن أخى، إن بنى عمك يزعمون أنك تؤذيهم في ناديهم، وفى مسجدهم، فانته عن ذلك. قال: فحلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصره إلى السماء فقال: "أترون هذه الشمس؟ قالوا: نعم، قال: "ما أنا بأقدر على أن أدع لكم ذلك على أن تستشعلوا لى منها شعلة "قال: فقال أبو طالب: ما كذبنا ابن أخى فارجعوا". (٢) الحديث في أسد الغابة مجلد ٤ عدد ٢٢ كتاب الشعب ص ٦٣، ٦٤ ترجمة عقيل بن أبى طالب بلفظ: حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن محمَّد بن عقيل قال: تزوج عقيل بن أبى طالب فخرج علينا فقلنا له: بالرفاء والبنين، فقال: مه، لا تقولوا ذلك فإن النبى - صلى الله عليه وسلم - نهى عن ذلك وقال: قولوا: بارك الله لك وبارك عليك وبارك لك فيها أخرجه الثلاثة: ابن عبد البر، وأبو نعيم، وابن منده. وفى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر المجلد ١٧ ص ١١٥ باب ٢٦ عقيل بن أبى طالب. قال الحسن البصرى: قدم عقيل بن أبى طالب البصرة، فتزوج امرأة من بنى جُشَمٍ، فلما خرج قالوا: بالرفاء والبنين، فقال: لا تقولوا هكذا، نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نقول: بالرفاء والبنين، وأمرنا أن نقول: بارك الله لك، وبارك عليك. ومعنى (بالرفاء والبنين): رَفَوْتُ الرجلَ: سكَّنته من الرعب، ومنه قولك للمتزوج: "بالرفاء والبنين" وإن شئت كان معناه: بالسكون والطمأنينة. والرفاء: الالتحام والاتفاق. اهـ: مختار الصحاح بتصرف يسير.