للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أبى هريرة "أن رجلًا من المسلمين ولم يسمه" قال: ولعله أبو ضمضم قلت: وليس بأبى ضمضم إنما هو علبة بن زيد، وأبو ضمضم ليست له صحبة وإنما هو متقدم انتهى، قلت: وقد سبق ابن عبد البر في ذلك أحمد والحاكم في الكنى, وأما علبة بن زيد فهو رجل من الصحابة من ولد مالك بن الأوس وقد ذكره ابن إسحاق في السيرة، وابن حبيب في المحبر في البكائين في غزوة تبوك.
فأما علبة بن زيد فخرج من الليل وصلى وبكى وقال: اللهم إنك قد أمرت بالجهاد ورغبت فيه ولم تجعل عندى ما أتقوى به مع رسولك، وإنى أتصدق على كل مسلم بكل مظلمة أصابنى بها في جسد أو عرض، فذكر الحديث بغير إسناد، ثم ذكره بعد ذلك موصولًا بلفظه.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الزكاة) باب: فيمن تصدق بعرضه ج ٣ ص ١١٤ عن علبة بن زيد مع اختلاف يسير في اللفظ، وقال: رواه الطبرانى في الكبير وفيه عبد المجيد بن محمَّد بن أبى عيسى وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>