للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَضَرَبَ بيَدِهِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ نَفَخَهُمَا، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا عَلَى وَجْهِهِ وَذِرَاعَيْهِ إِلَى قَرِيبٍ مِنْ نِصْفِ الذِّرَاعِ".

عب (١).

٤٨٣/ ٨ - "قَدِمْتُ مِنْ سَفْرَةٍ فَضَمَّخَنِى أَهْلِى بِصُفْرَة ثُمَّ جِئْت فَسَلَّمْتُ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ وَعَلَيْكَ السَّلَامُ اذْهَبْ فَاغْتَسِلْ فَذَهَبْتُ فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ رَجَعْتُ وَفِىَّ أَثَرُهَا، فَقُلْتُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ، اذْهَبْ فَاغْتَسِلْ فَذَهَبْتُ فَأَخَذْتُ شَقْفَةً فَدَلَكْتُ بِهَا جِلْدِى حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِى قَدْ أَنْقَيْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ، اجْلِسْ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ المَلَائكَةَ لَا تَحْضُرُ جِنَازَةَ كَافِرٍ بِخَيْرٍ، وَلَا جُنُبًا حَتَّى يَغْتَسِلَ أوْ يَتَوَضَّأَ وضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، وَلَا مُتَضَمِّخًا بِصُفْرَةٍ".

عب (٢).

٤٨٣/ ٩ - "أَنَّ عَائشَةَ زَوْجَةَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - في الْجَنَّةِ".

ش (٣).

٤٨٣/ ١٠ - "عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ الله أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَقَدْ خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ فَتَوَضَّأَ ومَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ".


(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: الرجل يعزب عن الماء ج ١ ص ٢٣٨، ٢٣٩ رقم ٩١٥ من حديث طويل عن عبد الرحمن بن أبزى، وفيه حديث عمار بن ياسر هذا بلفظ المصنف.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصيام) باب: المرأة تصلى وليس في رقبتها قلادة وتطيب الرجال ج ٤ ص ٣٢٠ رقم ٧٩٣٦ من رواية يحيى بن يعمر قال: قدم عمار بن ياسر فضمخه أهله بالصفرة ... الحديث مع اختلاف يسير في اللفظ.
(٣) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في عائشة - رضي الله عنها - ج ١٢ ص ١٣٢ رقم ١٢٣٣٤ من رواية عمار بن ياسر بلفظه.
وفى المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصحابة) ج ٤ ص ٦ عن عبد الله بن زياد الأسدى قال: سمعت عمار بن ياسر يحلف بالله أنها زوجته صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا والآخرة.
وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبى في التلخيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>