للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نعيم.

٤٨٣/ ١٣ - "عَنْ أبزَى قَالَ: قَالَ عَمَّارٌ لِعُمَرَ أمَا تَذْكُرُ يَوْمَ كُنَّا فِى مَكَانِ كَذَا وَكَذَا فَأَجْنَبْنَا فَلَمْ نَجِد الْمَاءَ فَتَمَعَّكْنَا في التُّرَابِ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - ذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ، قَالَ: إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكُمَا هَكَذَا وَضَرَبَ الأَعْمَشُ بِيَدَيْهِ ضَرْبَةً ثُمَّ نَفَخَهُمَا، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجهَهُ وَكفَّيْهِ".

ش (١).

٤٨٣/ ١٤ - "كُنْتُ أنَا وَعَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَفيقَيْنِ فِى غَزْوَةِ ذِى الْعَشِيرَةِ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَلَا أُحَدَّثُكُمْ بِأْشقَى النَّاسِ رَجُلَيْنِ؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ الله، قَالَ: أُحَيْمِرُ ثَمُودَ الَّذِى عَقَرَ النَّاقَةَ، وَالَّذِى يَضْرِبُكَ يَا عَلِىُّ عَلَى هَذَا، يَعْنِى قَرْنَهُ حَتَّى يَبُلَّ هَذِهِ - يَعنِى لِحْيَتَهُ".

حم، والبغوى، طب، ك، وابن مردويه، وأبو نعيم في المعرفة، كر (٢).


(١) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة كتاب الطهارة باب في التيمم كيف هو؟ ج ١ ص ١٥٩ بلفظه.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الطهارة) باب: ذكر الروايات في كيفية التيمم عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - ص ٣٠٩ عن ابن عبد الرحمن بن أبزى بلفظه. وفى الباب أحاديث كثيرة بهذا اللفظ.
والحديث في فتح البارى بشرح صحيح البخارى في كتاب (التيمم) باب: التيمم ضربة ج ١ ص ٤٥٦ من طريق أبى معاوية عن الأعمش بلفظه.
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (حديث عمار بن ياسر) ج ٤ ص ١٦٣ من حديث مطول عن عمار بن ياسر.
والحديث ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب في وفاة على بن أبى طالب ج ٩ ص ١٣٦ عن عمار بن ياسر بلفظ أحمد المطول وقال: رواه أحمد والطبرانى والبزار باختصار، ورجال الجميع موثقون إلا أن التابعى لم يسمع من عمار، وفى الباب أحاديث بهذا اللفظ وكلها لعمار بن ياسر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>