وفى مصنف ابن أبى شيبة ج ١ ص ٣٥٧ كتاب (الصلوات) في القراءة في الظهر قدر) بلفظ حدثنا ابن علية عن سعيد عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر فلما سلم قال: هل قرأ أحد منكم بسبح اسم ربك الأعلى، فقال رجل من القوم أنا، فقال: فقد علمت أن بعضكم خالجنيها). وفى سنن الدارقطنى ج ١ ص ٣٢٦، ٣٢٧ باب ذكر قوله - صلى الله عليه وسلم - من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة، واختلاف الروايات - حديث رقم ٨ بلفظ (حدثنا أحمد بن نصر بن سندوية ثنا يوسف بن موسى ثنا سلمة بن الفضل ثنا الحجاج بن أرطأة عن قتادة، عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين قال: كان النبى - صلى الله عليه وسلم - يصلى بالناس ورجل يقرأ خلفه فلما فرغ قال: من ذا الذى يخالجنى سورتهم، فنهاهم عن القراءة خلف الإمام، ولم يقل هكذا غير حجاج، وخالفه أصحاب قتادة منهم شعبة وسعيد وغيرهما، فلم يذكروا أنه نهاهم عن القراءة، وحجاج لا يحتج به، ونحوه حديث رقم ٣ ص ٣٢٥ عن جابر بن عبد الله. وفى مسند أبى داود الطيالسى ج ٣ ص ١١٤ - عمران بن حصين - حديث رقم ٨٥١ نحوه. (١) مصنف ابن أبى شيبة ج ١ ص ٣٨٣ كتاب (الصلاة) المقيم يدخل في صلاة المسافر - بلفظه وانظر ج ٢ ص ٤٥٣ كتاب (الصلوات) في المسافر يطيل المقام في المصر - بلفظ (حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن علية عن على بن زيد عن أبى نضرة عن عمران بن حصين قال: شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفتح فأقام بمكة ثمان عشرة ليلة يقصر الصلاة ولا يصلى إلا ركعتين ثم يقول لأهل البلد صلوا أربعًا فإنا سفر). وفى مسند أبى داود الطيالسى ج ٣ ص ١١٣ عمران بن حصين حديث رقم ٧٤٠ نحوه.