للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَا نَبىَّ الله وَهاتَان مئتَان ومئتا أُوقيَّةٍ، فَكبَّرَ وَكَبَّرَ النَّاسُ فَأتَى عُثْمانُ بِالإِبِلِ وَأَتَى بِالمَال فَصَبَّه بَيْنَ يَدَيْه، فَسَمِعْتُه يَقُولُ: لَا يَضُرُّ عُثمَان مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَومِ".

كر (١).

٤٨٨/ ٢٥ - "عَن عِمْرانَ بْنِ حُصَينٍ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - رَأَى رَجُلًا فىِ يَدِهِ حَلَقَةٌ مِنْ صُفرٍ فَقَالَ: مَا هذِه الْحَلقةُ؟ فَقَالَ: هِى مِن الموَاهِنَةِ، قَالَ: دَعْهَا فَمَا تَزيِدكُ إلَّا وَهَنًا".

ابن جرير وصححه (٢).

٤٨٨/ ٢٦ - "عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَفِى عَضُدِى حلْيَةٌ مِنْ صُفَرٍ فَقَالَ: مَا هذِه؟ فَقُلْتُ: مِنْ الَواهِنَةِ، قَالَ اسَرَّك أَنْ تُوكلَ إِليها انبذهَا عَنْكَ".

ابن جرير وصححه (٣).

٤٨٨/ ٢٧ - "عَنْ عِمرانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رسُولَ الله أَعُلِمَ أَهْلُ الجَّنَةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ قَالَ: اعْملُوا فُكلٌ مُيَسَّرٌ".

ابن جرير (٤).


(١) المعجم الكبير في أحاديث (أبو طلحة مولى بنى خلف) ج ١٨ ص ٢٣٢ بلفظه.
(٢) سنن ابن ماجه في كتاب (الطب) باب: تعليق التمائم ج ٢ ص ١١٦٧ رقم ٣٥٣١ عن عمران بن حصين بلفظه.
وقال في الزوائد إسناده حسن لان مبارك هذا هو ابن فضالة.
(٣) السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الضحايا) باب التمائم عن عمران بن حصين بلفظ أنه دخل على النبى - صلى الله عليه وسلم - وفى عنقه حلقه من صفر فقال ما هذه؟ قال من الواهنه قال أيسرك أن توكل إليها انبذها عنك ج ٩ ص ٣٥١.
(٤) المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة (عمران بن حصين) ج ١٨ ص ١٣٠ بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>