قالوا: وكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحصين بن نَضْلة الأسدى أن له إراما وكتَّه، لا يخافة فيها أحد - وكتب المغيرة بن شعبة. وقال محققه: هو حصين بن نضلة الأسدى - كتب له النبى - صلى الله عليه وسلم - أن له ترمدا وكنيفا، وفى الإصابة: "مربدا وكنفا" والصواب ما ذكرناه، لأن ترمدا اسم شعب لبنى ثعلبة، أما المربد فهو الموضع الذى تحبس فيه الإبل والغنم. (أسد الغابة ٢/ ٢٩). وفى أسد الغابة ج ٢ ص ٢٩ ترجمة حصين بن نضلة ١١٩٤ بلفظ: حصين بن نضلة الأسدى. كتب له النبى - صلى الله عليه وسلم - كتابا رواه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده عمرو بن حزم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب لحصين بن نضلة الأسدى كتابا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ - هذا كتاب من محمد رسول الله لحصين بن نضلة الأسدى أن له ترمدا وكثيفا لا يخافة فيها أحد، وكتب المغيرة. (ابن منده وأبو نعيم). (٢) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١٩ ص ١٩٦ ترجمة عمرو بن حزم: وعنه قال: رآنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا متكئ على قبر فقال: لا نؤذ صاحب هذا القبر" أو قال: "لا تؤذه". (*) هكذا بالأصل والصواب "لا تؤذ".