للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عِشْرِينَ مِنَ الإِبِلِ أَرْبَعُ شيَاه وَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ مِنَ الْبَقَرِ بَقَرَةٌ، وِفِى كُلِّ ثَلَاثِينَ مِنَ الْبَقَرِ تَبيع جَذَع أَوْ جَذَعَة، وَفِى كُلَّ أرْبعينَ مِنَ الْغَنَمِ سَائِمة شَاةٌ، وَإِنَّهَا فريضة الله الَّتِى افْتَرَضهَا عَلَى الْمُؤْمِنينَ فِى الصَّدَقَةِ، فَمَنْ زَادَ خَيْرًا فَهُو لَهُ، وَأنَّهُ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ يَهُودِىٍّ أوْ نَصْرَانِىًّ إسْلَامًا خَالِصًا مِنْ نَفْسِهِ وَدَانَ بدين الإِسْلَامِ فَإِنَّهُ مِنَ الْمُؤْمِنِين، لَهُ مِثْلُ الَّذِى لَهُمْ، وَعَلَيْهِ مِثْلُ الَّذِى عَلَيْهِمْ، وَمَنْ كَانَ عَلَى نَصْرَانيَّةٍ أوْ يَهُودِيةٍ فَإِنَّهُ لَا يُفْتَنُ عَنْهَا، وَعَلى كُلِّ حاكِمٍ ذَكرٍ أَوْ أُنْثَى، حُرّ أوْ عَبْدٍ دِينَارٌ وافٍ، أَو عَرْضُهُ ثِيَابًا، فَمَنْ أَدَّى ذَلِكَ فَإِنَّ لَهُ ذِمَّةَ الله وَذِمَّةَ رسُولِهِ، وَمَنْ مَنَعَهُ فَإِنَّهُ عَدُوُّ الله وَرَسُولِهِ وَالْمُؤْمِنينَ جَمِيعًا، صَلَوَاتُ الله عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ، وَالسَّلَامُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ".

كر، وقال: هذا منقطع، ثم رواه من وجه آخر عن عبد الله عن أبيه عن جده، عن عمرو بن حزم متصلا (١).

٤٩٢/ ٦ - "عَن أبِى بَكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرائضُ وَالصَّدَقَاتُ، وَالدَّيَاتُ، وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عمْرِو بْنِ حَزْم فَقُرِئَ عَلَى أَهْلِ الْيَمَن، وَهَذِهِ نُسْخَتُهُ: بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِىَّ إِلَى شُرَحْبِيل بْنِ عَبْدِ كلالٍ والْحَارِثِ بن عَبْدِ كلَالٍ، وَنَعِيمِ بْنِ عَبْدِ كلَالٍ، قِيلَ


(١) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١٩ ص ١٩٨ ترجمة - عمرو بن حزم ١٢٠ فقد ذكر الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى البداية والنهاية لابن كثير المجلد ٣ ص ٩٧، ٩٨، ٩٩ باب قدوم رسول ملوك حمير إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحديث عن عبد الله بن أبى بكر عن أبيه أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
قال الحافظ البيهقى: وقد روى سليمان بن داود، عن الزهرى، عن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده، هذا الحديث موصولا بزيادات كثيرة، ونقصان عن بعض ما ذكرناه في الزكاة والديات، وغير ذلك (يقصد بهذا الحديث الآتى بعد هذا؛ لأنه ورد بهذا السند).

<<  <  ج: ص:  >  >>