(٢) مجمع الزوائد ٧/ ٢٤٤ كتاب (الفتن أعاذنا الله منها) باب: فيما كان بينهم يوم صفين - رضي الله عنهم - بلفظ: وعن أبى غادية قال: قتل عمار فأخبر عمرو بن العاص فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قول: إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو: فإنك هو ذا نقاتله، قال: إنما قال: قاتله وسالبه". قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى بنحوه إلا أنه قال: عن عبد الله بن عمرو أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار وسلبه، فقال: خليا عنه فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن قاتل عمار وسالبه في النار" قال الهيثمى: ورجال أحمد ثقات". (٣) في مسند الإمام أحمد ٤/ ١٩٧ من حديث عمرو بن العاص عن النبى - صلى الله عليه وسلم - بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا حجاج قال: ثنا شعبة، أنا عمرو بن دينار، عن رجل من أهل مصر يحدث أن عمرو بن العاص أهدى إلى ناس هدايا، ففضل عمار بن ياسر، فقيل له، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: نقتله الفئة الباغية. وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد ٧/ ٢٤٢ كتاب (الفتن) باب: فيما كان بينهم يوم صفين - رضي الله عنهم - بلفظ: وعن عمرو بن العاص أنه أهدى إلى أناس هدايا ففضل عمار بن ياسر، فقيل له، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "تقتله الفئة الباغية". قال الهيثمى: رواه أحمد وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه أبو يعلى باختصار الهدية، وفى الباب كثير من الأحاديث في هذا.