للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩٩/ ١٩ - "عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: لَمَّا قَدِمْتُ مِنْ غَزْوَةِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ، وَكُنْتُ أَظُنُّ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ أحَبَّ إِلَى رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنَّى، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: أَىُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ، قَالَ: إِنِّى لَسْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ النِّسَاءِ، قَالَ: أَبُوهَا إِذَنْ، قُلْتُ: فَأَىُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ بَعْدَ أَبِى بَكْرٍ؟ قَالَ: حَفْصَةُ، قلْتُ: لَيْسَ أَسْأَلُكَ عَنِ النِّسَاءِ، قَالَ: فَأبوهَا إِذَنْ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: فَأيْنَ عَلِىٌّ؟ فَالْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا يَسْأَلُنِى عَنِ النَّفْسِ".

ابن النجار (١).

٤٩٩/ ٢٠ - "عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: أَشْهَدُ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: مَا أَقْرَأكُمْ عَمْرُو فَأقْرَأوا، وَمَا أَمَركُمْ بِهِ فَائْتَمِرُوا".

كر (٢).


(١) مسند الإمام أحمد ٤/ ٢٠٣ (من حديث عمرو بن العاص عن النبى - صلى الله عليه وسلم -) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا يحيى بن حماد قال: أنا عبد العزيز بن المختار عن خالد الحذاء، عن أبى عثمان، قال: حدثنى عمرو بن العاص، قال: بعثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جيش ذات السلاسل قال: فأتيته قال: قلت يا رسول الله: أى الناس أحب إليك؟ قال: عائشة: قال: قلت: من الرجال؟ قال: أبوها إذًا قال: قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر، قال: فعد رجالا".
وأخرجه البخارى في صحيحه ٥/ ٦ باب: (فضائل أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم -) باب: فضل أبى بكر بعد النبى - صلى الله عليه وسلم - من طريق خالد الحذاء، حدثنا عن أبى عثمان قال: حدثنى عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أن النبى - صلى الله عليه وسلم - بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيته فقلت: أى الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، فقلت: من الرجال؟ قال: أبوها؟ قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر بن الخطاب، فعد رجالا".
وأخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ١٨٥٦ رقم ٨/ ٢٣٨٤ بلفظ: حديث البخارى وسنده عن عمرو بن العاص.
(٢) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ١٨/ ٣٠٦ في ترجمة: عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - (١٣٥/ ب) بلفظ: وعن عمرو بن العاص قال: أشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما أقرأكم عمر فاقترئوا وما أمركم به فائتمروا".
والملحوظ أنه قال في الأصل: "عمرو" وفى المرجع "عمر".

<<  <  ج: ص:  >  >>