للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩٩/ ٢٥ - "عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: كُنْتُ لِلإِسْلَامِ مُجَانِبًا مُعَانِدًا، فَحَضَرْتُ بَدْرًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ فَنَجَوْتُ".


= فبكيت بكاءً طويلًا، ثم خرجت عليهم فأعلمتُهم، فبكوا وعزّونى، فقلتُ: هذا الذى وَلِينَا من بعده، ما تجدونه في كتابكم؟ قال: يعمل بعمل صاحبه اليسير ثم يموت، قال: قلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم يليكم قرن الحديد، فيملأ مشارق الأرض ومغاربها قسطا وعدلًا، لا تأخذه في الله لومة لائم قال: قلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم يقتل. قال: قلتُ: يقتلُ؟ قال: إى والله يُقْتَلُ، قال: قلتُ: ومن مَلأٍ أم من غِيلةٍ؟ قال: بل غيلة، فكانت أهون علىّ، ثم قال: ثم ماذا؟ ... وانقطع من كتاب الشيخ.
وانظر تتمة الخبر في تاريخ الطبرى ٤/ ٥٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>