للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش، وابن النجار (١).

٥٠٩/ ١٠ - "عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَبِى عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ: يَا طَاعُونُ خُذْنِى إِلَيْكَ، فَقَالُوا: أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: كُلَّمَا طَالَ عُمُرُ الْمُسْلِمِ كَانَ خَيْرًا لَهُ؟ قَالَ: بَلَى وَلَكِنِّى أَخَافُ سِتًا: إِمَارَةَ السُّفَهَاءِ، وَبَيْعَ الْحُكِمْ، وَسَفْكَ الدِّمَاءِ، وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ، وَكَثْرَةَ الشُّرْطِ، وَنُشُوءًا يَتَّخِذُونَ الْقُرآنَ مَزَامِيرَ".

ش (٢).

٥٠٩/ ١١ - "عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا جَاءَهُ فَىْءٌ قَسَّمَهُ فِى يَوْمِهِ فَأَعْطَى الآهِلَ حَظَّينِ، وَأَعْطَى الْعَزَبَ حظًا فَدعينَا، وَكُنْتُ أُدْعَى قَبْلَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، فَدُعِيتُ فَأَعْطَانِى حَظَّيْنِ، وَكَانَ لِىَ أَهْلٌ، ثُمَّ دَعَا عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَأَعْطَاهُ حظًا وَاحِدًا فَتَسَخَّطَ حَتَّى عَرَفَ ذَلِكَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى وَجْهِهِ وَمَنْ حَضَرَهُ، وَبَقِيَتْ قِطْعَةُ سِلْسِلةٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَرْفَعُهَا بِطَرَفِ عَصَاهُ فَتَسْقُطُ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا بِطَرَفِ عَصَاهُ فَتَسْقُطُ وَهُوَ يَقُولُ: فَكَيْفَ أَنْتُمْ يَوْمَ يَكْثُر لَكُمْ مِنَ هْذَا؟ فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، فَقَالَ عَمَّارٌ: وَدِدْنَا


(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه "محمد بن أبى محمد عن عوف" ج ١٨ ص ٨٠، ٨١ رقم ١٥٠ من رواية عوف بن مالك مع اختلاف يسير في اللفظ، وانظر ص ٦٦ رقم ١٢٢ من نفس المصدر، وكذلك ص ٤٠.
وفى فتح البارى شرح صحيح البخارى "باب: ما يحذر من الغدر" ج ٦ ص ٢٧٧ رقم ٣١٧٦ من رواية عوف بن مالك الأشجعى مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى سنن ابن ماجه في كتاب (الفتن) باب: أشراط الساعة ج ٢ رقم ٤٠٤٢ من رواية عوف بن مالك مع اختلاف يسير في اللفظ أيضًا.
وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الفتن) باب (من كره الخروج في الفتنة ونعوذ منها ١٥/ ١٠٤ رقم ١٩٢٢٩ بلفظه.
(٢) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) ج ١٥ ص ٢٤٤ رقم ١٩٥٩٢ من رواية شداد بن أبى عمار عن عوف بن مالك الأشجعى بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>