كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند الفضل بن العباس - رضي الله عنهما -) - ج: 21 - ص: 804

وَردفه أُسَامة بن زَيْدٍ، فَجَالَت بِه النَّاقَة وَهُو رِافع يَدَيْه لَا يَجَاوِزانِ رَأسَه، فَسَارَ عَلَى هَيْنَةٍ حِينَ أَفَاضَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى جَمْعٍ".

ابن جرير (١).

٥١٧/ ١٠ - "عَنِ الْفَضْلِ بن عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْمُزْدلِفَةِ فَلَم تَرفَع رَاحِلَتُهُ يدا غَادِيَةً حَتَّى رَمى الْجَمْرةَ".

ابن جرير (٢).

٥١٧/ ١١ - "عَنْ سَلمان بن يَسَار، عَنِ الْفَضْل بن عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَتْهُ امْرأَة فَقَالَت إِنَّ أَبِى أَدْرَكَ الإِسْلَامَ وَهُو شَيخ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ الْحَجَّ أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكِ دَيْنٌ قَضيت عَنْهُ، أَلَيْسَ كَانَ قَضَاءً؟ ! ! ".

ابن جرير (٣).

---

(١) مسند أحمد ج ١ ص ٢١٢ - مسند الفضل بن عباس - رضى الله تعالى عنه - بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا يعلى ومحمد أنا عبيد قالا ثنا عبد الملك عن عطاء عن عبد الله بن عباس عن الفضل قال: أفاض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأسامة بن زيد ردفه فجالت به الناقة وهو واقف بعرفات قبل أن يفيض وهو رافع بديه لا يتجاوزان رأسه، فلما أفاض سار على هيئته حتى أتى جمعًا ثم أفاض من جمع والفضل ردفه، قال الفضل: ما زال النبي - صلى الله عليه وسلم - يلبى حتى رمى الجمرة.
(٢) مسند أحمد ج ١ ص ٢١٣، ٢١٤ مسند الفضل بن عباس - رضى الله تعالى عنه - بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا بهز ثنا همام ثنا قتادة حدثنى عزرة عن الشعبى أن الفضل حدثه أنه كان رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - من عرفة فلم ترفع راحلته رجلها غادية حنى بلغ جمعًا، قال وحدثنى الشعبى: أن أسامة حدثه أنه كان رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم ترفع راحلته رجلها غادية حتى رمى الجمرة).
(٣) المسند لابن حنبل ج ٣ ص ٢٣٧، ٢٣٨ مسند الفضل بن عباس - حديث رقم ١٨١٨ بلفظ (حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهرى عن سليمان بن يسار عن ابن عباس حدثنى الفضل بن عباس قال: أتت امرأة من خثعم فقالت يا رسول الله، إن أبي أدركته فريضة الله - عز وجل - في الحج وهو شيخ كبير لا يستطيع أن يثبت على دابته؟ قال: فحجى عن أبيك، انظر حديث ١٨٢٢. =
===
(*) كذابًا لأصل وفى مسند أحمد (فلم ترفع راحلته رجلها غادية حتى رمى الجمرة).