للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

٥٢٦/ ٤ - "عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَوَضَعْنَا لَهُ مَاءً فَاغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَيْنَا بِمِلْحَفَةٍ وَرْسَةٍ فَالْتَحَفَ بِهَا، فكَأَنَّى أَنْظُرُ إِلَى أثَرِ الْوَرْسِ عَلَى عُكْنَتِهِ".

ع، كر (٢).

٥٢٦/ ٥ - "عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ قَالَ: صَحبت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَشْرَ سِنينَ".

كر (٣).


(١) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج ١٨/ ص ٣٤٩ رقم ٨٨٧ عن قيس بن سعد قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصوم عاشوراء، قبل أن ينزل شهر رمضان فلما نزل شهر رمضان لم يأمرنا ولم ينهنا ونحن نفعله، وأمرنا بزكاة الفطر فلما نزلت الزكاة لم يأمرنا ولم ينهنا ونحن نفعله.
(٢) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج ١٨/ ص ٣٤٩ رقم ٨٨٩ عن قيس بن سعد قال: أتانا النبى - صلى الله عليه وسلم - فوضعنا له ماء، ثم اغتسل، ثم أتيناه بملحفة ورسية فالتحف بها فكأنى أنظر إلى أثر الورث على عكنه.
وقد أورده الطبرانى تحت رقم ٩٠٢ من نفس المرجع ضمن حديث مطولا.
وفى مسند أبى يعلى الموصلى ج ٣/ ص ٢٥ رقم ١٤٣٥ (مسند قيس بن سعد) بلفظ: عن قيس بن سعد قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضعنا له ماءً فاغتسل، ثم أتيناه بملحفةٍ ورسيَّةٍ فالتحف بها، فكأنى أنظر إلى أثر الورس على عكنه.
وفى سنن ابن ماجه ج ١/ ص ١٥٨ رقم ٤٦٦ كتاب (الطهارة) باب: المنديل بعد الوضوء وبعد الغسل عن قيس بن سعد بلفظه.
ومعنى وَرْسِيَّة، قال في النهاية: الورس: نبت أصفر يصبغ به، وقد أورس المكان فهو وارس، والقياس: مورس أهـ نهاية ج ٥/ ص ١٧٣.
(٣) أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢١ ص ١٧٤ رقم ٧٤ في مرويات قيس بن سعد بن عبادة بلفظ عن مريم بن أسعد الخارفى قال: رأيت قيس بن سعد وكان خادم النبى - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين مسح على خفيه).

<<  <  ج: ص:  >  >>