للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو نعيم (١).

٥٣٧/ ٤ - "عَنْ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بَعَثُه والأوس بن الحدْثَانِ في أَيَّامِ التَّشْرِيق فَنَادِيا أَنْ لَا يْدخُلَ الْجنَّةَ إِلَّا مُؤْمِنٌ. وَأيَّامُ مِنى وَفَى لَفظٍ وَأَيَّامُ التشريقِ أَيَّامُ أَكلِ وشُرْبٍ".

ابن جرير، وأبو نعيم (٢).

٥٣٧/ ٥ - "عَنْ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ أَنَّهُ لزِمَ رَجُلًا بَحقٍ كَانَ لَهُ عَلَيهِ، فَارتَفَعَتْ أصْوَاتُهُمَا حَتَّى سَمِعَهُما رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَخَرَجَ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَأخْبَرُوه، فَقَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - خُذْ مِنْهُ يَا كَعْبُ الشَّطْرَ، وَدَعْ لَهُ الشَّطْرَ".

عب (٣).

٥٣٧/ ٦ - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبيهِ قَالَ: جَاءَ مُلَاعِبُ الأسِنَّةِ إِلى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - بِهَدِيَّةٍ فَعَرَضَ عَلَيْهِ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الإسلامَ فَأبَى أَنْ يُسْلِمَ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فإِنِّى لَا أَقْبَلُ هدِيَّةً مِنْ مُشْرِكٍ".

كر (٤).

٥٣٧/ ٧ - "عَنْ كَعْبِ بِن مالِكٍ أَنَّهُ قَالَ: يا رسولَ الله: مَاذا تَرَى فِى الشِّعْرِ؟ فَقَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِنَّ المؤْمِنَ يُجَاهِدُ بِسَيْفهِ ولِسانِهِ، والذى نَفْسِى بِيَدِهِ لَكَأنَّما تَنْضحُونَهُم بِالنبلِ".


(١) المطالب العالية في التفسير ج ٣ ص ٣١١ رقم ٣٥٥٨ مع تغيير يسير في اللفظ قال المحقق قال البوصيرى: رواه بسند صحيح والبخارى تعليقًا ورواه أحمد ومسلم من حديث أبى سعيد الخدرى (٢/ ١٦٥).
(٢) المعجم الكبير للطبرانى في مرويات (أبو الزبير عن ابن كعب بن مالك بلفظه ج ١٩ ص ٩٧ رقم (١٩١).
(٣) المعجم الكبير للطبرانى في مرويات كعب بن مالك ج ١٩ ص ٦٧، ٦٨ رقم ١٢٦، ١٢٧، ١٢٨، ١٢٩ مع اختلاف في اللفظ.
(٤) المعجم الكبير للطبرانى في مرويات (كعب بن مالك) ج ١٩ ص ٧٠ رقم (١٣٨) بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>