للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٣٧/ ١٤ - "عَن كَعْبِ بن مَالِكٍ قَالَ: كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ عَرَفَ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَئذٍ، فَعَرفْتُ عَينيهِ مِنْ تَحْتِ الْمِغْفَرَ، فنَادَيْتُ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَبْشِرُوا هَذَا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَشَارَ إِلَىَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنِ اصْمِتْ".

الواقدى، كر (١).

٥٣٧/ ١٥ - "عَنْ أَبِى بَشير الْمَازِنىِّ قَالَ: لَمَّا صَاحَ الشَّيْطَان أذبَّ العَقَبَة أَنَّ مُحَمَّدًا قَد قُتِل لَمَّا أَرَادَ الله مِنْ ذَلِكَ سُقِطَ (*) فِى أيْدِى الْمُسْلِمينَ وَتَفَرَّقُوا فِى كُلِّ وجْهٍ، وَصَعَدُوا فِى الْجَبَلِ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ بَشَّرهُم برسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - سَالِمًا كَعْبُ بنُ مَالِك، قَالَ كَعْب فَجَعَلْتُ أَصِيح يُشيرُ إِلىَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بِأصبُعهِ إِلَى فِيهِ أَنِ اسْكُت".

الواقدى، كر (٢).


(*) سُقِطَ في يَدِهِ: أى ندم وتحير، وكذلك أسقط في يده المعجم الوجيز ص ٣١٣.
(١) المعجم الكبير للطبرانى ج ١٩ ص ١٠٠ عميرة بنت عبيد الله بن كعب عن أبيها - حديث رقم ٢٠٠ بلفظ (حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى ثنا أحمد بن سفيان ثنا يعقوب بن محمد الزهرى ثنا موسى بن شيبة عن عمرو بن عبد الله بن كب بن مالك قال: حدثنى عميرة بنت عبيد الله بن كعب عن أبيها عن كعب قال: كان يوم أحد وصرنا إلى الشعب، كنت أول من عرفه فقلت: هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأشار إلى بيده أن اسكت، ثم ألبسنى لأمته ولبس لأمتى، فلقد ضربت حتى جرحت عشرين أو قال: بضعة عشر جرحا، كل من يضربنى يحسبنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).
مجمع الزوائد ج ٦ ص ١١٢ باب: منه في وقعت أحد - بلفظ (عن كعب بن مالك قال: لما كان يوم أحد وصرنا إلى الشعب كنت أول من عرفته فقلت: هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأشار إلى بيده أن اسكت ثم ألبسنى لامته ولبس لامتى، فلقد ضربت حتى جرحت عشرين جراحة أو قال: بضعة وعشرين جرحا، كل من يضربنى يحسبنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير باختصار ورجال الأوسط ثقات.
(٢) أزَبَّ: ومنه حديث بيعة العقبة (هو شيطان اسمه ازبَّ العقبة) وهو الحية النهاية لابن الأثير ج ١ ص ٤٣ باب: الهمزة مع الزاى - مادة (أزب).
البداية والنهاية لابن كثير ج ٤ ص ٣٠، ٣١ غزوة أحد - فصل فيما لقى النبى - صلى الله عليه وسلم - يومئذ من المشركين قبحهم الله - بلفظ (ولما ناله عبد الله بن قمئة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما نال رجع وهو يقول: قتلت محمدا وصرخ الشيطان أزَبَّ العقبة يومئذ بأبعد صوت: ألا إن محمد قد قتل، فحصل بهتة عظيمة في المسلمين، واعتقد كثير من الناس ذلك وصمموا على القتال عن حوزة الإسلام حتى يموتوا على ما مات عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم أنس بن النضر وغيره ... الخ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>