للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٥٣/ ٢ - "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ فِى سَبِيلِ اللهِ مَالىَ؟ قَالَ: الْجَنَّةُ، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ: إِلَّا الدَّيْن سَارَّنِي بِهِ جِبْريِلُ آنِفًا".

أبو نعيم (١).

٥٥٣/ ٣ - "أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! مَاذَا لِي إِنْ قَاتَلْتُ فِى سَبِيلِ الله حَتَّى أُقْتَلَ؟ قَالَ: الْجَنَّةُ، فَلَمَّا وَلَّى الرَّجُلُ قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: كُرُّوهُ عَلَىَّ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ قَالَ: إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ".

الحسن بن سفيان، وأبو نعيم عن محمَّد بن عبد الله بن جحش (٢).


= يومنا وليلتنا، فلما أصبحت غدوت على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله! ماذا أنزل من التشديد: قال: لو أن رجلًا قتل في سبيل الله ثم أحيى ثم قتل ثم أحيى لم يدخل الجنة وعليه دين.
وفي السنن الكبرى للبيهقي ج ٥ ص ٣٥٥ كتاب (البيوع) باب: ما جاء من التشديد في الدين، ولفظه: عن أبي كثير مولى محمَّد بن جحش، عن محمَّد بن جحش أنه قال: كنا يوما جلوسا في موضع الجنائز مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرفع رأسه إلى السماء، ثم وضع راحته على جبهته وقال: سبحان الله ماذا أنزل من التشديد؟ فسكتنا وفرقنا، فلما كان من الغد سألته فقلت: يا رسول الله! ما هذا التشديد الذي أنزل؟ قال في الدين: والذي نفسى بيده لو أن رجلًا قتل في سبيل الله ثم أحيى ثم قتل مرتين وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه".
وأخرجه أبو نعيم في المعرفة ج ٢ ص ٥١ رقم ٦٢٢ حديث محمَّد بن عبد الله بن جحش بلفظه.
(١) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج ١٩ ص ٢٤٧ رقم ٥٥٧ ترجمة محمَّد بن عبد الله بن جحش عبد الله بن جحش: أن رجلًا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إن قتلت في سبيل الله، قال: "الجنة" فلما ولى قال: "إلا الدين، سارنى جبريل عليه السلام آنفا".
وأخرجه أبو نعيم في المعرفة ج ٢ ص ٥٢ رقم ٦٢٣ معرفة محمَّد بن عبد الله بن جحش بلفظه.
(٢) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج ١٩ ص ٢٤٨ رقم ٥٥٨ عن أبي كثير مولى الأسلميين قال: سمعت محمَّد بن عبد الله بن جحش وكانت له صحبة يقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاه رجل فقال: يا رسول الله! ماذا =

<<  <  ج: ص:  >  >>