وترجمته كالآتى: هو محمَّد بن أنس بن فضالة بن عبيد بن يزيد الأنصاري، قتل أبوه أنس بن فضالة يوم أحد فأتى به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فتصدق عليه بعذق لا يباع ولا يوهب، وقال ابن شاهين: سمعت عبد الله بن سليمان بن أبي داود يقول: شهد محمَّد بن أنس بن فضالة فتح مكة والشاهد بعدها له ترجمة في الاستيعاب" "وفي الإصابة" (ج ٣/ ص ٣٧٠). وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٨/ ص ٤٨ كتاب (الأدب) باب: ما جاء في اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - وكنيته بلفظ: عن محمَّد بن فضالة يعني الظفرى قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابن أسبوعين فأتى بي إليه فمسح رأسى وقال: سموه باسمى ولا تكنوه بكنيتى، وحج بي معه حجة الوداع وأنا ابن عشر سنين، فلقد عَمَّرَ محمَّد حتى شاب رأسه وما شاب موضع يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه يعقوب بن محمَّد الزهري وثقه ابن حبان وغيره وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه معرفة الصحابة لأبي نعيم ج ٢/ ص ٢٢٠، ٢٢١ رقم ٨٣١ (معرفة أنس بن فضالة المدني) باختصار ولكنه أخرجه كاملا بلفظه برقم ٦٦٥ من طريق يعقوب بن محمَّد الزهري. (*) (بِعَذْقٍ) العذق مثل فلس: النخلة نفسها، ويطلق العذْق على أنواع من أنواع التمر، المصباح المنير ج ٢/ ص ٥٤٦.