كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند معاذ بن جبل) - ج: 22 - ص: 116

ش، م، د، ن، هـ، وابن جرير (١).

٥٧٠/ ١٣ - "عَنْ مُعَاذٍ قَالَ: لَيْسَ فِى الأَوْقَاصِ (*) شَىْءٌ".

ش، وابن جرير (٢).

٥٧٠/ ١٤ - "عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: أُجعلَتِ الصَّلاةُ ثَلَاثَة أَحْوَالٍ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَصَلَّى نَحْوَ بيت الْمَقْدِسِ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} فَتَوَجَّهَ إِلَى الْكَعْبَةِ، فَكَانَ هَذَا حَوْلًا، وَكَانَ يَجْتَمِعُونَ فِى الصَّلاةِ وَيُؤْذِنُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، حَتَّى نَقَسُوا (* *) أوْ كَادُوا أَنْ يَنْقُسُوا ثُمَّ إِنَّ رَجلًا يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللهِ بِنُ زَيْدٍ أَتَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! لَوْ حَدَّثْتُكَ أَنَّى لَمْ أَكُنْ نَائِمًا، بَيْنَ النَّائِمِ

---

(١) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من قال يجمع المسافر بين الصلاتين ج ٢ ص ٤٥٦ من رواية بن جبل مع تقديم وتأخير في اللفظ.
وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (صلاة المسافر وقصرها) باب: الجمع بين الصلاتين في الحضر. ج ١ ص ٤٩٠ رقم ٥٢/ ٧٠٦ من رواية معاذ بن جبل بلفظه.
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الصلاة) باب الجمع بين الصلاتين ج ٢ ص ١٠ رقم ١٢٠٦ من رواية معاذ بن جبل مع زيادة في اللفظ.
وأخرجه النسائى في سننه في كتاب (الصلاة) باب: الوقت الذى يجمع فيه المسافر بين الظهر والعصر، ج ١ ص ٢٨٤ عن معاذ بن جبل بلفظ مسلم ..
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) ج ١ ص ٣٤٠ رقم ١٠٧٠ من رواية معاذ بن جبل مع تقديم وتأخير في اللفظ.
(*) والأوقاص: جمع وقص، وهو ما بين الفريضتين نحو إذا كانت الإبل خمسًا ففيها شاة، وفى العشر شاتان، ولا شئ فيما بينهما، فما بين الخمس والعشر وقص.
(٢) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الزكاة) باب: في الزيادة في الفريضة ج ٣ ص ١٢٩ من رواية معاذ بن جبل بلفظه.
(* *) و (النقس): الضرب بالناقوس، وهو خشبة طويلة تضرب بخشبة أصغر منها، والنصارى يعملون بها أوقات صلاتهم. اهـ نهاية.