قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى من رواية عبد الحميد بن بهرام عن شهر وفيهما ضعف وقد وثقا. اهـ مجمع. (١) أخرجه كنز العمال للمتقى الهندى ج ٥/ ص ٧٨٩ رقم ١٤٣٩٤ بلفظ: عن معاذ بن جبل أنه قال: سيلى عليكم أمراء يعظون على منابر الحكمة، فإذا نزلوا أنكرتم أعمالهم فخذوا أحسن ما تسمعون، ودعوا ما أنكرتم من أعمالكم، وعزاه إلى ابن عساكر. ويشهد له ما ورد في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى ج ٢/ ص ٦٣٨ في ترجمة حكيم بن خذام الأزدى عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (سيليكم أمراء يفسدون وما يصلح الله بهم أكثر، فمن عمل منهم بطاعة الله، فلهم الأجر وعليكم الشكر، ومن عمل منهم بمعصية الله فعليهم الوزر وعليكم الصبر). وفى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢٤/ ص ٣٨٠. عن عبد الرحمن بن غنم قال: وقع الطاعون بالشام فخطب الناس عمرو بن العاص فقال: إن هذا الطاعون رجز ففروا منه في الأودية والشعاب، فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة فغضب، فجاء يجر ثوبه، وعلاه بيده فقال: صحبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولكنه رحمة ربكم ودعوة نبيكم ووفاة الصالحين قبلكم، أو قال ممات الصالحين، فبلغ ذلك معاذًا فقال: اللهم اجعل نصيب آل معاذ الأوفر، فماتت ابنتاه في قبر واحد، وطعن ابنه =