وقال الشيخ عبد القادر بدران: رواه الحاكم والبيهقى في الدلائل. وفى النهاية لابن الأثير ورد: "اسمعوا وأطيعوا، وإن أمر عليكم عد حبشى مُجَدَّعُ الأطراف" أى يُقَطّع الأعضاء. (٢) الحديث في مسند الإمام أحمد ٥/ ٥ من حديث معاوية بن حيدة عن النبى - صلى الله عليه وسلم - وهو جد بهز بن حكيم - رضي الله عنهما - بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا يحيى، عن بهز قال: حدثنى أبى، عن جدى، قال: قلت: يا رسول الله إنا قوم نتساءل أموالنا، قال: يسأل أحدكم في الجائحة والفتق ليصلح بين قومه، فإذا بلغ أو كرب استعف". وأخرجه الطبرانى في معجمه الكبير ١٩/ ٤٠٦ رقم ٩٦٦ في ترجمة: بهز بن حكيم عن أبيه عن جده بلفظ: حدثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا عدى بن الفضل، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: قلت يا رسول الله: إنا قوم نتساءل أموالنا بيننا، فقال: "ليسأل أحدكم في الحاجة والفتن ليصلح بين قومه، فإذا بلغ أو كرب استعف". وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد ٣/ ٩٩، ١٠٠ كتاب (الزكاة) باب فيمن يحل له السؤال، بلفظ: عن معاوية بن حيدة قال: قلت يا رسول الله: إنا قوم نتساءل أموالنا؟ قال: يسأل الرجل في الحاجة أو الضيق ليصلح به فإذا بلغ أو كرب استعف" قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات. والفتق: أى الحرب تكون بين القوم، وتقع فيها الجراحات والدماء، وأصله: الشق والفتح. اهـ نهاية.