للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأَعْوَرِ السَّلْمِى لمعَاوِيَة: إِنَّ الْحَسَن بنَ عَلىٍّ رَجُلٌ غَبِى فَقَالَ مُعَاويَةُ: لَا تَقُولا ذَلكَ، فَإِنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَدْ تَفَلَ في فيهِ، وَمَنْ تَفَل رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى فِيهِ فَلَيْسَ بِغَبِىٍّ".

كر (١).

٥٧٤/ ٢٧ - "عَنْ مُحَمَّدِ بنِ الْحنَفِيَّة قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى مُعَاوِيَة بنِ أَبِى سُفْيَانَ فَسَأَلَنِى عَن العُمْرى، فَقُلْتُ جَعَلَهَا رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لِمنْ أُعْطِيهَا قَالَ: يَقُولُونَ ذَلِكَ؟ قُلْتُ نَعَمْ، قَالَ: فَإِنِّى أَشْهَدُ أَنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: مَنْ أَعْمَر عُمْرَى فَهِى لَهُ، يَرِثُهَا مِنْ عَقِبِهِ مَنْ يَرِثُه".

كر (٢).

٥٧٤/ ٢٨ - "عن معاوية قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا انصرف من الصلاة: اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطى لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".

كر (٣).

٥٧٤/ ٢٩ - "عَنْ مُعَاوِيةَ بْن أَبِى سُفْيَانَ قَالَ: بَيْنَا أنَا عِنْدَ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذْ قَالَ: إِنَّ الله فَاتِحُ لَكُمْ وَمُمَكِّنُ لَكُم، فَقَالَ رَجُلٌ خِرْ لِى، قَالَ: عَلَيْكَ بِالشَّامِ، فَإنَّهَا خِيَرةُ الله مِنْ بِلادِهِ يَجْتَبِى إليْهَا خِيَرتَهُ مِنْ عِبَادِهِ".


(١) الأثر في بغية الزائد في تحقيق مجمع الزوائد ومنبع الفوائد تحقيق عبد الله محمد الدرويش ج ٩ ص ٨ ط دار الفكر في كتاب (المناقب) رقم ١٥٠٤٨ وذكر في لفظه (ابن على غبى) بالعين المهملة.
(٢) الحديث في مختصر تاريخ دمشق في ترجمة محمد بن على بن أبى طالب بن الحنفية رقم ١٢٥ بلفظه عن محمد بن الحنفية.
(٣) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (حديث معاوية بن أبى سفيان - رضي الله عنه -) ج ٤ ص ١٠١ مع زيادة في الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>