وفى صحيح مسلم ج ١ ص ٢٣١ كتاب (الطهارة) باب: المسح على الناصية والعمامة رقم ٨٤/ ٢٧٥ ولفظه حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة ومحمد بن العلاء قالا: حدثنا أبو معاوية وحدثنا إسحق، أخبرنا عيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، عن كعب بن عجرة عن بلال، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسح على الخفين والخمار. (*) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق، (بالإداوة) (١) الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج ١ ص ١٩١ باب: المسح على الخفين رقم ٧٤٧ بلفظ: عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى أن المغيرة بن شعبة قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فلما كان في بعض الطريق تخلف وتخلفت معه بالإداوة فتبرز، ثم أتانى فسكبت على يديه وذلك عن صلاة الصبح، فلما غسل وجهه (و) أراد غسل ذراعيه ضاق كُمُّ جبته وعليه جبة شامية، قال: فأخرج يديه من تحت الجبة فغسل ذراعيه ثم توضأ على خفيه قال: ثم انتهينا إلى القوم وقد صلى بهم عبد الرحمن بن عوف ركعة فذهبت أؤْذنه، فقال: دعه، ثم انصرف، فقام النبى - صلى الله عليه وسلم - فصلى ركعة ففزع الناس لذلك فقال: أصبتم؟ أو قال: أحسنتم؟ .