وفى ص ١٧٨ في المسح على الخفين -نفس المرجع- بلفظ (حدثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن محمد عن حمزة بن المغيرة عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى حاجته ثم جاء فتوضأ ومسح على خفيه). وفى مسند أحمد ج ٤ ص ٢٤٤ - حديث المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - بمعناه من حديث طويل- انظر الحديث السابق ص ١٤٠ من هذه المجموعة -وانظر الحديث في أول ص ٢٤٧ عن المغيرة بن شعبة وفى ص ٢٤٧ أيضًا بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن ابن شهاب عن عباد بن زياد من ولد المغيرة ابن شعبة عن أبيه عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذهب لحاجته في غزوة تبوك قال المغيرة: فذهبت معه بماء فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سكبت عليه ماء فغسل وجهه ثم ذهب يخرج يديه من كم جبته فلم يستطع من ضيق كم الجبة فأخرجها من تحت جبته فغسل يديه ومسح برأسه ومسح على الخفين فجاء النبى - صلى الله عليه وسلم - وعبد الرحمن بن عوف يؤمهم وقد صلى بهم ركعة فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معهم الركعة التى بقيت عليهم فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أحسنتم). وانظر الحديث في ص ٢٤٨ عن حمزة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه - نحوه. (٢) الحديث في مسند أحمد ج ٤ ص ٢٤٧ حديث المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرزاق أنا سفيان عن الأعمش عن أبى الضحى عن المغيرة بن شعبة قال: كنت مع النبى - صلى الله عليه وسلم - في سفر فقضى حاجته ثم جئته بإداوة من ماء وعليه جبة شامية قال: فلم يقدر أن يخرج يديه من كمها فأخرج يديه من أسفلها ثم توضأ ومسح على خفيه.