وفى سنن النسائى ج ٨ ص ١٤، ١٥ باب: القول - ذكر اختلاف الناقلين لخبر علقمة بن وائل فيه نحوه. وفى صحيح مسلم ج ١ كتاب الإيمان - باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله - ص ٩٥ حديث رقم ١٥٥ - ٩٥ بلفظه عن المقداد. وفى سنن أبى داود ج ٣ كتاب الجهاد - ١٠٤ باب على ما يقاتل المشركون؟ حديث رقم ٢٦٤٤ بلفظه. (١) الحديث في مسند أحمد ج ٦ ص ٤٢٣ حديث المقداد بن الأسود - رضي الله عنه - بلفظ: حدثتا عبد الله حدثنى أبى ثنا إبراهيم بن إسحاق ثنا ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنى سليم بن عامر حدثنى المقداد صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال سليم: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قيد ميل أو ميلين، قال: فتصهرهم الشمس فيكونون في العرق كقدر أعمالهم، منهم من يأخذ إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجامًا. وفى أسد الغابة ج ٥ ص ٢٥٣، ٢٥٤ رقم ٥٠٦٩ المقداد بن عمرو بلفظ: حدثنا المقداد صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قيد ميل أو اثنين -قال: لا أدرى أى الميلين تعنى أمساقل الأرض أم المبل الذى يكْحَل به العين- فتصهرهم الشمس فيكونون في العرق بقدر أعمالهم فمنهم من يأخذه إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجامًا، فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشير بيده إلى فيه، أى يلجمه إلجامًا.