للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٨٨/ ٧ - "عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِنَّ للهِ -عَزَّ وَجَّل- أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ".

ابن النجار (١).

٥٨٨/ ٨ - "عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في مَسِيرٍ لَهُ إِذْ خَفَقَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَته، فَأَخَذَ رجل مِنْ كنانته سَهْمًا فَانْتَبَهَ الرَّجُلُ مَذْعُورًا، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لَا يحَلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا".

ابن النجار (٢).

٥٨٨/ ٩ - "عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ في خُطْبَتِهِ أَوْ فِى مَوْعِظَتِهِ: أَيُّهَا النَاسُ: الْحَلَالُ بَيِّنٌ والْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ، فَمَنْ تَرَكهُنَّ سَلِمَ دِينُهُ وَعِرْضُهُ وَمَنْ أَوْضَعَ فِيهِنَّ يُوشِكُ أَنْ يُوقَعَ فِيهِ، وَلِكُلِّ مَلِكٍ حِمىً، وَإِنَّ حِمَى الله في أَرْضِهِ مَعَاصِيهِ".


= وفى رواية أخرى:
حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرزاق، أنا إسرائيل عن سماك أنه سمع النعمان بن بشير يخطب وهو يقول: أحمد الله تعالى فربما أتى على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشهر يظل يتلوى ما يشبع من الدقل.
(١) سنن ابن ماجه ج ١ ص ٧٨ المقدمة - باب فضل من تعلم القرآن وعلمه ٣١٥ حدثنا بكر بن خلف، أبو بشر، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا عبد الرحمن بن بديل، عن أبيه عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لله أهلين من الناس "قالوا: يا رسول الله، من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته" قال الحافظ: في الزوائد إسناده صحيح.
(٢) مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٣٦٢ الحديث بلفظ: عن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال: حدثنا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم كانوا يسيرون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسير فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى نبل معه فأخذها فلما استيقظ الرجل فزع فضحك القوم فقال: ما يضحكهم فقالوا: لا إلا أنا أخذنا نبل هذا ففزع فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يحل لمسلم أن يروع مسلما".

<<  <  ج: ص:  >  >>