وأخرجه ابن الجوزى في الموضوعات ١/ ٢٦٤ باب: في مسامحة العلماء، بلفظ: عن أبى أمامة أو واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كان يوم القيامة جمع الله العلماء فقال: إنى لم أستودع حكمى قلوبكم، وأنا أريد أن أعذبكم، أدخلوا الجنة" هذا لا يصح، قال أبو عروة: عثمان عنده عجائب، يروى عن مجهولين، وقال ابن حبان: يروى عن ضعاف يدلسهم، لا يجوز الاحتجاج به. (١) مجمع الزوائد ٥/ ٢٥٢ كتاب (الجهاد) باب: هجرة البادية والبادية بلفظه عن واثلة بن الأسقع قال: خرجت مهاجرا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى فلما سلم، والناس بين خارج وقائم، فجعل النبى - صلى الله عليه وسلم - لا يرى جالسا إلا دنا إليه فسأله "هل لك من حاجة" وبدأ بالصف الأول، ثم بالثانى، ثم الثالث، حتى دنا إلىّ فقال "هل لك من حاجة" قلت: نعم يا رسول الله: قال: وما حاجتك؟ قلت: الإسلام قال: "هو خير لك، قال: وتهاجر، قلت: نعم، قال: هجرة البادية أو هجرة الباثة قلت: أيهما أفضل؟ قال: هجرة الباثة، وهجرة الباثة أن تثبت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهجرة البادية أن ترجع إلى باديتك وعليك السمع والطاعة =