للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن مخلد (١).

٦٠٢/ ٣ - "عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأسْوَدِ أَنَّ أَحَدَ الرَّجُلَينِ صَلَّيَا فِى رِحَالِهِمَا قَالَ للنَبِى - صلى الله عليه وسلم - يَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَغْفِرْ لىِ، قَالَ: غَفَرَ اللهُ لَكَ، قَالَ: وَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَوَضَعَها فِى صَدْرِى فَوَجَدْت بَرْدَهَا فِى ظَهْرِى، قَالَ: مَا شَمَمْتُ رِيحًا قَط أَطيَبَ مِنْ يَدِهِ، وَلَقَدْ كَانَتْ أبْرَدَ مِنَ الثلج".

بقى (٢).


(١) مسند الإمام أحمد ٤/ ١٦١ (من حديث يزيد بن الأسود العامرى) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا بهز، ثنا أبو عوانة عن يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود عن أبيه قال: حججنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجة الوداع قال: فصلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح أو الفجر، قال: ثم أنحرف جالسًا أو استقبل الناس بوجهه، فإذا هو برجلين من وراء الناس لم يصليا مع الناس، فقال: ائتونى بهذين الرجلين قال: فأتى بهما ترعد فرائصهما، فقال ما منعكما أن تصليا مع الناس؟ قالا: يا رسول الله إنا قد كنا صلينا في الرحال، قال: فلا تفعلا إذا صلى أحدكم في رحله ثم أدرك الصلاة مع الإمام فليصلها معه، فإنها له نافلة.
وفى نفس المصدر كثير من الأحاديث في هذا فانظرها.
وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٢٥٤ كتاب (الصلاة) من طريق يعلى بن عطاء عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه وذكر الحديث مع اختلاف يسير وقال الحاكم: هذا حديث رواه شعبة وهشام بن حسان وغيلان بن جامع وأبو خالد الدالانى وأبو عوانة، وعبد الملك بن عمير ومبارك بن فضالة وشريك بن عبد الله وغيرهم، عن يعلى بن عطاء، وقد احتج مسلم بيعلى بن عطاء، ووافقه الذهبى في التلخيص فقال عن الحديث السابق عليه: وله شاهد صحيح، فذكر حديثنا.
(٢) مسند الإمام أحمد (من حديث يزيد بن الأسود العامرى) ضمن حديث طويل ٤/ ١٦١ بمعناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>