للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَالِسًا فَقَالَ: مُسْلِمٌ يَا يزِيدُ؟ فَقُلتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ فَقَدْ أسْلَمْتُ، فَقَالَ: مَا لَكَ أوَ مَا مَنَعَكَ أنْ تَدْخُلَ مَعَ النَّاسِ فِى صَلاِتهِمْ؟ قُلتُ: إنِّى قد صليت في منزلى وأنا أحسب أَنْ قَدْ صَلَّيْتُمْ، قَالَ: فَإِذَا جِئْتَ فَوَجَدْتَ النَّاسَ فِى صَلاةٍ فَصَل مَعَهُمْ، وإنْ كنتَ قَدْ صَليْتَ تَكُونُ تِلكَ نَافِلَةً وَهَذِهِ مَكْتُوَبَة".

كر (١).


(١) تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ٧/ ٢٨٧ في ترجمة عبد الله بن أحمد بن على بن صابر أبى القاسم السلمى، وذكر الحديث عن يزيد بن عامر بلفظه.
وفى سنن أبى داود كتاب (الصلاة) ١/ ٣٨٨ باب فيمن صلى في منزله ثم أدرك الجماعة يصلى معهم - حديث ٥٧٧ عن يزيد بن عامر بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>