للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦١٠/ ٢١ - "عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: المؤْمِنُ في الدُّنْيَا بَيْنَ أَرْبَعة: بَيْنَ مُؤْمِنٍ يَحْسُدُهُ، ومُنَافِقٍ يبغضُه وَكافِرٍ يُقَاتِلُهُ، وشيْطَانٍ قَد تَوكَّلَ بِهِ".

كر (١).

٦١٠/ ٢٢ - "عَنْ سَعِيد الأودِى قَالَ: شَهِدْتُ أَبَا أُمَامَةَ وَهُو في النَّزعْ فَقَالَ لي: يَا سَعِيد إِذَا أنَا مِتُّ فافْعَلُوا بِىَ كَمَا أَمَرنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِذَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْ إخْوانِكُم فَسَوَّيْتُم عَلَيْهِ التُّرَابَ فَلَيْقُم رَجُلٌ مْنِكُم عِنْدَ رَأسِهِ ثُمَّ ليَقُلْ: يَا فُلَانُ بْنَ فُلَانَة فإِنَّهُ يَسْمعُ وَلكنَّه لَا يُجِيبُ، ثُمَّ لَيَقُلْ: يَا فُلَانُ بْنُ فَلَانَة فإنَّه يَسْتَوِى جَالِسًا، ثُمَّ لَيَقُلْ يَا فُلَانُ بنُ فُلَانَهَ فَإِنَّهُ يَقُولُ: ارْشِدْنَا رَحَمِكَ الله، ثُمَّ لَيقُلْ: اذَكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنيا شهَادَة أَنْ لَا إِلهَ إلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرسُولُهُ، وإِنَّكَ رَضِيتَ بِالله ربًّا، وبمحمدٍ نبيّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا فإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ أَخَذ مُنْكرٌ ونَكيرٌ أَحَدُهُمَا بِصَاحِبِه، ثُمَّ يَقُولُ: أخْرُجْ بِنَا مِنْ عِنْدِ هَذَا مَا نَصْنَع بِهِ قَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ فَيَكُونُ الله حَجِيجَهُ دونَهمُا، فَقَالَ لَهُ رجُلٌ: يَا رَسُولَ الله: فَإِنْ لَمْ أَعْرِفْ أُمَّهُ؟ قَالَ: انْسِبْه إِلى حَوَّاءَ".

كر (٢).


(١) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (صدى) بن عجلان بن عمرو أبو أمامة الباهلى ج ٦ ص ٢٢٤ بلفظه عن أبى أمامة.
(٢) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٦ ص ٤٢٤ في ترجمة صدى بن عجلان بن عمرو أبو أمامة الباهلى عن سعيد الأزدى وقال ابن عساكر (أقول: قال شمس الدين محمد بن مفلح: روى هذا الحديث أبو بكر في الشافى والطبرانى وابن شاهين وللطبرانى زيادة وإن الجنة حق، وأن النار حق وأن البعث حق، وأن الساعة آتيه لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وفيه أنك رضيت بالإسلام دينا، وبالمؤمن إخوانًا) وقال شمس الدين محمد بن القيم في كتاب (الروح): هذا حديث وإن لم يثبت فاتصال العمل به في سائر الأمصار في الأعصار من غير إنكار كاف في العمل به، قال: وقد سئل عنه الإمام أحمد فاستحسنه واحتج له بالعمل).

<<  <  ج: ص:  >  >>