(١) إتحاف ج ٨ ص ٣٧٨ بلفظ (قال العراقى: رواه الديلمى في مسند الفردوس من حديث أبى أمامة بسند ضعيف جدًا أنه خرج يمشى إلى البقيع فتبعه أصحابه فوقف فأمرهم أن يتقدموا ومشى خلفهم فسئل عن ذلك فقال: إنى سمعت خفق نعالكم فأشفقت أن يقع في نفسى شئ من الكبر وهو منكر فيه جماعة ضعفاء اهـ- باب أخلاق المتواضعين وبيان ما يظهر فيه أثر التواضع والكبر. جامع المسانيد لابن كثير ج ١٣ ص ١٤٣ حديث ١٠٢٣٥ بلفظ (حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثنى على بن يزيد قال: سمعت القاسم أبا عبد الرحمن يحدث عن أبى أمامة قال: مر النبى - صلى الله عليه وسلم - في يوم شديد الحر نحو بقيع الفرقد قال: فكان الناس يمشون خلفه قال: فلما سمع صوت النعال وقر ذلك في نفسه مجلس حتى قدمهم أمامة لئلا يقع في نفسه من الكبر، فلما مر ببقيع الفرقد إذا بقبرين قد دفنوا فيهما رجلين قال: فوقف النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: من دفنتم ههنا اليوم؟ قالوا: يا نبى الله فلان وفلان قال: إنهما ليعذبان الآن ويفتنان في قبريهما، قالوا: يا رسول الله فيمن ذاك؟ قال: أما أحدهما فكان لا يتنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشى بالنميمة، وأخذ جريدة رطبة فشقها، ثم جعلها على القبرين، قالوا: يا نبى الله لم فعلت؟ قال: لينخفض عنهما، قالوا: يا نبى الله وحتى مت يعذبهما الله؟ قال: غيب لا يعلمه إلا الله، قال: ولولا تزيغ قلوبكم أو تزيدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع - أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج ٥ ص ٢٥٩. (٢) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢ ص ١٠٧ أحمد بن النضر بن بحر أبو جعفر العسكرى البكرى - بلفظ: (وبالسند أيضًا إلى أبى أمامة أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: اللهم بارك لأمتى في سحورها تسحروا ولو