للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦١٠/ ٤٤ - "عَنْ أُبِي أُمَامَة أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى ظَاهِرِين عَلَى الْحَقِّ لِعَدُوِّهم قَاهِرِينَ، لَا يَضُرُّهُم مَنْ خَالَفَهُم إلَا مَا أَصَابَهُم من لأواء وهم كَالإِنَاءِ بَيْنَ الأَكلَةِ حَتَّى يَأتيهم أَمَر الله، وَهُم كَذَلِكَ، قَالُوا: يَا رَسُول الله: وَأيْنَ هُمْ؟ قَالَ: بِبَيْتِ الْمَقْدِس وَأكْنَاف بيت الْمَقْدسِ".

ابن جرير (١).


= مسند ابن أبى شيبة ج ٨ ص ٣٩٧ كتاب (الأدب) في الرجل يقوم للرجل إذا رآه - حديث رقم ٥٦٣٣ بلفظ (ابن نمير عن مسعر عن أبى العنبس عن أبى العديس عن أبي مرزوق عن أبى غالب عن أبى أمامة قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متوكئًا على عصا - فقمنا إليه فقال: لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضًا).
جامع المسانيد لابن كثير ج ١٣ ص ٢١٧، ٢١٨ رقم ١٠٤٥٤ من حديث طويل.
(١) تهذيب ابن عساكر ج ١ ص ٤٦ باب: الإيضاح والبيان لما ورد في فضلها من القرآن - بلفظ (عن أبى وعلة شيخ من عله قال: قدم علينا كريب من مصر فزرناه فأخبرنا أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين على من ناوأهم (عاداهم) وهم كالإناس الأكلة حتى يأتى أمر الله وهم كذلك، قال: فقلنا يا رسول الله من هم وأين هم؟ قال: بأكناف بيت المقدس).
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١ ص ٨٨ ما ورد في فضل دمشق من القرآن - بلفظ (وحدث مرة البهزى في خلاء وجماعة أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين من ناوءهم وهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتى أمر الله وهم كذلك قال: فقلنا يا رسول الله من هم؟ وأين هم؟ قال: بأكناف بيت المقدس) المعجم الكبير للطبرانى ج ٨ ص ١٧١ حديث رقم ٧٦٤٣ بلفظ (حدثنا يحيى ابن عبد الباقى الأذنى، ثنا أبو عمير عيسى بن محمد بن إسحاق النحاس، ثنا ضره بن ربيعة عن يحيى بن أبى عمر الشيباني عن عمرو بن عبد الله الحضرمى عن أبى أمامة الباهلى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين على من يعدوهم قاهرين لا يضرهم من ناوأهم حتى يأتى أمر الله وهم كذلك، قيل: يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس).
مسند أحمد ج ٥ ص ٢٦٩ مجمع الزوائد ٧/ ٢٨٨ ورجاله ثقات.
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج ١٣ ص ١٢٣ حديث رقم ١١٨٩ عن عمرو بن عبد الله الحضرمى عن أبى أمامة بلفظ: لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس، انفرد به عمرو بن عبد الله الحضرمى عن أبي أمامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>