للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦١٠/ ٥٠ - "عَن أبِي أمَامَةَ قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَة حَتَّى يتحول شِرَارُ أَهْل الشَّامِ إِلَى العِراقِ، وَخِيارُ أَهْل الْعِراقِ إِلَى الشَّامِ".

ش، ش (١).


= قال: حدثنى أبو أمامة الباهلى - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: بينا أنا نائم إذ أتانى رجلان وأخذ بصبعى فأتيا بي جبلا وعرا فقالا لى: اصعد، فقلت: إنى لا أطيقه فقالا: إنا سنسهله لك فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا أنا بأصوات شديدة فقلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عوى أهل النار، ثم انطلق بى فإذا أنا بقوم معلقين بعراقبهم مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دمًا، قال: قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم، قال: الحاكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. قال الذهبى: أخرجه مسلم. ج ٢ ص ٢١٠ كتاب (الطلاق) بلفظه مع اختلاف يسير. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقد احتج البخارى بجميع رواته غير سليم بن عامر وقد احتج به مسلم.
مجمع الزوائد ج ١ ص ٧٧ قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح.
جامع المسانيد لابن كثير ج ١٣ ص ٨٢، ٨٣ رقم ١٠٠٨٧.
(١) مصنف ابن أبى شيبة ج ١٥ ص ٢٤٥ كتاب (الفتن) حديث رقم ١٩٥٩٦ بلفظ (يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد عن الجريرى عن ابن المثنى عن أبى أمامة قال: لا تقوم الساعة حتى يتحول شرار أهل الشام إلى العراق، وخيار أهل العراق إلى الشام).
تهذيب ابن عساكر ج ١ ص ٦٦ باب: ما روى عن الأفاضل والأعلام من انحياز بغية المؤمنين في آخر الزمان إلى الشام - بلفظ (. . . وقال أبو أمامة: لا تقوم الساعة حتى تتحول أشرار الناس إلى العراق وخيار أهل العراق إلى الشام حتى تكون الشام شامًا والعراق عراقًا - زاد في رواية وأكره أن يدركنى أجلى وأنا بالعراق). كذابًا بالأصل وفى مصنف ابن أبى شيبة (حتى يتحول).
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١ ص ٥٤ حث النبى أمته على سكنى الشام وإخباره يتكفل الله -عز وجل- عن سكنه من أهل الإسلام - بلفظ (عن أبى أمامة قال: لا تقوم الساعة حتى يتحول خيار أهل العراق إلى الشام، ويتحول شرار أهل الشام إلى العراق. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عليكم بالشام.
وفى نفس المرجع ص ١٢٠ باب: انحياز بغية المؤمنين آخر الزمان إلى الشام - بلفظ عن أبى أمامة قال: لا تقوم الساعة حتى يتحول أشرار الناس إلى العراق، وخيار أهل العراق إلى الشام حتى تكون الشام شامًا والعراق عراقًا". =

<<  <  ج: ص:  >  >>