للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٦١١/ ١١ - "عَنْ سِالمِ بْن عَبْدِ الله قَالَ: أَعْترسْتُ في عَهْدِ أَبِي فَدَعَا أَبِي النَّاسَ، وَكَان فِيمَنْ دَعَا أبُو أَيُّوبَ، وَقَد سَتَرُوا بَيتي بِبجَادِي (*) أخْضَرَ، فَجَاءَ أبُو أيُّوبَ فَطَأطَأَ رَأسَهُ فَنَظَر فَإِذَا البيت سُتَرٌ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ الله تَسْتُرونَ الْجُدُرَ؟ فَقَال: أَبِي وَاسْتَحيي: غَلَبَنَا النِّسَاءُ يَا أَبَا أيُّوبَ، فقَالَ: مَنْ خَشيِتَ أَنْ تَغْلِبَه النِّساءُ، فَلَمْ أخْشَ أَنْ يَغْلِبْنَك، لا أَدْخُلُ لَكُمْ بَيْتًا، وَلَا أَطْعَمُ لَكُمْ طَعَامًا".

كر (٢).

٦١١/ ١٢ - "عَن مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظَيِّ قَالَ: كَان أَبُو أَيُّوبَ يُخالِفُ مَرْوَانَ، فَقَال لَه مَرْوَانُ: مَا يْحَمِلُكَ علَى هَذَا؟ قَالَ: إِنِّي رَأيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي الصَّلَواتِ فَإِنْ وَافَقْتَهُ، وَافَقْنَاكَ، وإِنْ خَالَفْتَه خَالَفْنَاكَ".


(١) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٥/ ص ٤٢ في ترجمة (خالد بن زيد بن كليب) بن ثعلبة أبو أيوب الخزرجي الأنصاري -مضيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر الأثر بلفظه.
قال ابن عساكر: قال الحافظ: هذه الحكاية بأبي أيوب أشبه، لأن أبا عبيدة كان أميرًا وكان يؤم أصحابه.
(*) ببجادى: البجاد: الكساء وجمعه بُجُدُ النهاية ج ١ ص ٩٦.
(٢) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٥/ ٤٢ في ترجمة خالد بن زيد وأبو أيوب الخزرجي، مضيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وذكر الأثر بلفظه.
وفي الكنز برقم ٤١٩٥٠ قال: "بيجادى أخضر".
قال في النهاية: "البجاد": الكساء، وجمعه: بُجُدُ.
وهذا هو المناسب لما معنا: فإن الحادي: هو من يحدو الإبل يحثها على السير.

<<  <  ج: ص:  >  >>