(١) تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ٥/ ٤٤ في ترجمة: خالد بن زيد بن كليب. . . بلفظ: وعن حبيب ابن أبي ثابت، أن أبا أيوب قدم البصرة على ابن عباس ففرغ له بيته، وقال: لأصنعه بك ما صنعت برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كم عليك من الدين؟ قال: عشرون ألفًا. فأعطاه أربعين ألفًا وعشرين مملوكًا وقال: لك ما في البيت كله، ورواه الحافظ بلفظ آخر، وهو: وأتى معاوية فشكا إليه أن عليه دينًا فلم ير منه ما يحب، ورأى أمرًا كرهه، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنكم سترون بعدي أثرة. قال: فأي شئ قال لكم؟ قال: "اصبروا" قال: فوالله لا أسألك شيئا أبدًا. وقدم البصرة، فنزل على ابن عباس ففرغ له بيته" الحديث. (الأثرة) بفتح الهمزة والثاء: الاسم من آثر يؤثر إيثارًا: إذا أعطى، أراد أنه يستأثر عليكم فيفضل غيركم في نصيبه من الفئ والاستئثار: الإنفراد بالشئ.