وفى مجمع الزوائد ٩/ ١٧٥ كتاب (المناقب) باب: ما جاء في الحسن بن على - رضي الله عنه - بلفظ: وعن أبى بكرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلى فإذا سجد وثب الحسن -عليه السلام- على ظهره وعلى عنقه، فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفعًا رفيقًا لئلا يصرع، قالوا: يا رسول الله: رأيناك صنعت بالحسن شيئًا ما رأيناك صنعته بأحد، قال: إنه ريحانتى من الدنيا، وإن ابنى هذا سيد وعسى الله أن يصلح به بين فئتين، وفى رواية: يثب على ظهره يفعل ذلك غير مرة، قال الهيثمى: رواه أحمد والبزار والطبرانى، ورجال أحمد رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة وقد وثق، وأخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير ٤/ ٢١٥.