للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦١٦/ ١٣ - "عَنْ أبِى جُحَيْفَةَ قَالَ: مَرَّ النبىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى رَجُلٍ سَادِلٍ ثَوْبَهُ في الصَّلاةِ فَعَطَفَهُ عَلَيْهِ".

ابن النجار (١).

٦١٦/ ١٤ - "عن أبى جحيفة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخَى بَيْنَ سلمانَ وَبْين أبى الدَّرْدَاء فجاء سلمانُ يزورُ أبا الدرداءِ فرأى أمَّ الدرداءِ متبذلة، قال: ما شأنُكِ؟ قالت: إن أخَاكَ ليسَ له حاجة في الدُّنيا، فلما جاءَ أبو الدَّرداءِ رَحَّبَ به وقرَّب إليْه طَعامًا، فَقَالَ لهُ سلمانُ اطعم، فقال: إِنى صَائِم، قال: أَقْسَمْت عليْكَ إِلا مَا طَعِمْتَ مَا أَنَا بآكِل حتَّى تَأكلَ فَأكَلَ معه وبَاتَ عِنْدَهُ، فلمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ قَام أبو الدَّرْدَاءِ فحبسه سلمانُ ثم قال يا أبا الدرداءِ إِن لِرَبّكَ عليكَ حقًا، ولأهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًا، وَلجَسدِكَ عَلَيْكَ حَقًا، فَأعَطِ كُلَّ ذِى حَقٍّ حقَه، صُمْ وَأفْطر، وَقُمْ ونمْ رأيت هكذا، فلما كان عِنْدَ الصْبح قال: قُمْ الآنَ فقامَا فصَليا ثُمَ جَرَيَا إِلى الصلاةِ، فَلمَّا صَلَّى النَّبِىُ - صلى الله عليه وسلم - قَامَ إلَيْهِ أبو الدرداءِ فأخْبَرهُ بما قَالَ سلمانُ، فقالَ له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مثِلَ ما قاله سَلمَان، لَهُ، وفى لفظ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَا أبَا الدَّرْدَاءِ إِنَّ لجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقّا مِثْل مَا قَالَ لَكَ سَلمَانُ".

ع (٢).

٦١٦/ ١٥ - "عَنْ مَالِكِ النَّخْعِى، عَنْ سَلَمَةَ بنِ كُهَيْلِ، عَنْ أبِى حُجَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جَالِسَوا العُلَمَاءَ، وَسَائِلُوا الكبرَاءَ، وخَالِطُوا الحُكَمَاءَ".


(١) الحديث أخرجه كنز العمال ج ٨، ص ١٧٣، حديث رقم ٢٢٤٣٢.
(٢) في مسند أبى يعلى (متلتلة) في مسند أبى يعلى (فأجلسه).
مسند أبى يعلى (مسند أبى جُحيفه ج ٢ ص ١٩٣، ١٩٤ رقم ٢٠/ ٨٩٨ قال المحقق إسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>