للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

٦٢١/ ٣٢ - "عَنْ أَبِى الدَّرْداءِ قَالَ أَوْصَانِى خَلِيلِي أَبُو القَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ أَنْفِقْ مِنْ طَوْلِكَ عَلى أَهْلِكَ وَلَا تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْهُمْ، أَخِفْهُمْ لله تعالى".

ابن جرير (٢).

٦٢١/ ٣٣ - "عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ الا تميل أحدُكُم وضعا حَتَّى يَنْقَطِعَ خيرا له من أن يميل متعيرا". (*)

ابن جرير.

٦٢١/ ٣٤ - "عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَنْ تَزَالُوا بِخَيْر مَا أَحْبَبْتُمْ خِيَارَكُم وَمَا قِيلَ فِيكُمْ الحَقُّ فَعَرَفْتُمُوهُ فَإنَّ عَارِفَ الحَقِّ كفَاعِلِهِ".


(١) المعجم الكبير للطبرانى ترجمة عمير بن سعيد الأنصارى ج ١٧ ص ٥٣ حديث رقم ١١٠ بلفظ: حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج ثنا على بن الجعد ثنا شعبة عن يزيد بن خمر سمع عبد الله بن يزيد أو زيد يحدث عن جيبر بن نفير أن عمر بن الخطاب كتب إلى عمير بن سعد الأنصارى وهو على حمص ينهى الناس أن يصلوا ركعتين بعد العصر فقال أبو الدرداء: أما أنا فلا أدعهما فمن شاء الخضع فليخضع.
(٢) مجمع الزوائد باب الوصية إلى أهل الخير ج ٤ ص ٢١٦ بلفظه وعن أبى الدرداء قال أوصانى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسبع لا تشرك بالله شيئًا وإن قطعت أو حرقت ولا تترك صلاة متعمدًا فإنه من تركها فقد برئت منه الذمة، ولا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر، وأطع والديك، وإن أمراك أن تخرج من دنياك فأخرج ولا تنازع الأمر أهله إنك أنت أنت ولا تفرن من الزحف وإِن هلكت وأقر أصحابك وأَنفق على أهلك من طولك ولا ترفع عنهم العصا وأخفهم في الله.
قال الهيثمى: قلت روى ابن ماجه منه: "لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر فقط وقد علم الشيخ جمال الدين المزى عليه علامة ابن ماجه ولعله قلد فيه ابن عساكر والله أعلم.
رواه الطبرانى وفيه شهر بن حوشب وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات.
(*) الحديث هكذا بالمخطوطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>