للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢١/ ٤١ - "عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ: تَذَاكَرْنَا زِيَادَةَ الْعُمُرِ عِنْدَ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: وَلَنْ يُؤَخِّرَ الله نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا، وَلَكِنَّ زِيَادَةَ الْعُمُرِ ذُرِّيَّةٌ صَالِحَة يَرْزُقُهَا الله -تَعَالَى الْعَبْدَ، يَدْعُونَ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ، فَيَلحَقُهُ دُعَاؤهُمْ فِى قَبْرِهِ، فَتِلكَ الزِّيادَةُ في الْعُمُرِ".

ابن النجار (١).

٦٢١/ ٤٢ - "عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ: أَوْصَانِى خَلِيلِى أَبُو الْقَاسَم - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: لَا تَفِرَّ مِنَ الزَّحْفِ وإِنْ هَلَكْتَ".

ابن جرير (٢).

٦٢١/ ٤٣ - "عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَابِ قَالَ: يَا رَسُولَ الله أَرايْتَ مَا نَعْمَلُ أَمْرٌ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ أَمْ شَىْءٌ نَسْتَأنِفُهُ؟ قَالَ: أَمْرٌ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ، قَالَ: فَكَيْفَ الْعَمَلُ بَعْدَ الْقَضَاءِ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِنَّ كُلَّ امِرئٍ مُهَيَّأٌ لِما خُلِقَ لَهُ".


(١) في جامع المسانيد والسنن لإسماعيل بن عمر بن كثير القرشى الدمشقى ج ١٣ ص ٦٥٦ حديث ١١١٩٥ عن أبى الدرداء بلفظ: إن الله لا يؤخر نفسًا إذا جاء أجلها، وإنما زيادة العمر ذرية صالحة يرزقها العبد تدعو له بعد موته فيلحقه دعاؤهم في قبره فذلك زيادة العمر.
قال محققه: في إسناده من لا يعرف.
(٢) في إتحاف السادة المتقين ٦/ ٣٩٢ كتاب (آدب السفر) من حديث أبى الدرداء بلفظ: لا تشرك بالله شيئًا وإن عذبت وحرقت، وأطع والديك وإن أمراك أن تخرج من كل شئ حولك فاخرج منه، ولا تترك صلاة مكتوبة عمدًا، فإنه من ترك الصلاة عمدًا فقد برئت منه ذمة الله، إياك والخمر فإنها مفتاح كل شر، وإياك والمعصية فإنها موجبة سخط الله لا تغلل، ولا تفر يوم الزحف وإن هلكت وفر أصحابك، وإن أصاب الناس موتان وأنت فيهم فاثبت ولا تنازع لأمر أهله، وإن رأيت أنه لك، وأنفق من طولك على أهل بيتك، ولا ترفع عصاك عنهم أدبًا وأخفهم في الله -عَزَّ وَجَلَّ-.

<<  <  ج: ص:  >  >>