للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٦٢١/ ٥٣ - "عَنْ (أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - (*)) كثيرِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ أَبِى إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَنْ أقَامَ الصَّلَاةَ، وَآتَى الزَّكَاةَ، وَمَاتَ لَا يُشْرِكُ بِالله شَيْئًا، كَانَ حَقًّا عَلَى الله -تَعَالَى- أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، هَاجَرَ أَوْ مَاتَ فِى بَلَدِهِ، وَفي لَفْظٍ: في مَوْلِدِهِ قَالَ: فَقُلنَا يَا رَسُولَ الله: أَلا تُخْبِرُ النَّاسَ فَلْيَسْتَبْشِرُوا بِهَا؟ قَالَ: إِنَّ فِى الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتْينِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، أَعَدَّهَا لِلمُجَاهِدِين في سَبيلِ الله، وَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى الْمُؤْمِنينَ وَلَا أَجَدُ مَا أَحْمِلُهُمْ عَلَيْهِ، وَلَا تَطيب أَنْفُسُهُمْ أَنْ يَتَخَلَّفُوا بَعْدِى مَا قَعَدْتُ خَلفَ سَرِيَّةٍ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّى أُقْتَلُ ثُمَ أَحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ".

ن، طب، كر (٢).

٦٢١/ ٥٤ - "عَنْ أبِى الدَّرَدَاءِ أَنَّهُ قَالَ عِنْدَ مَوْتِهِ: إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُنِى أنْ أُحَدِّثكُمْ أَنْ لَا تَسْتَرْسِلُوا، إِنِّى أُبَشِّرُكُمْ أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِالله شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةِ".


(*) ما بين القوسين هكذا بلفظ المخطوطة.
(١) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٥/ ١٧، ١٨ عن حوشب الفزارى قال: سمعت أبا الدرداء على المنبر يخطب ويقول: أنى لخائف يوم ينادينى ربى فيقول: يا عمير، فأقول: لبيك، فيقول: لبيك؟ كيف عملت فيما علمت من كل آية في كتاب الله زاجرة أو آمرة؟ فيسألنى عنها، فتشهد علىَّ الآمرة أنى لم أفعل وتشهد الزاجرة أنى لم أنته اهـ.
وهذا الأثر يشهد لما معنا.
وفى حلية الأولياء لأبى نعيم ١/ ٢١٤ في ترجمة الدرداء، وذكر الحديث مع تفاوت في الألفاظ.
(٢) في سنن النسائى ٦/ ٢٠ كتاب (الجهاد) باب درجة المجاهد في سبيل الله -عَزَّ وَجَلَّ- وذكر الحديث عن أبى الدرداء مع تفاوت يسير.
وما بين القوسين لعله خطأ من الناسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>