للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الروياني، كر (١).

٦٢١/ ١٢٥ - "عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلعُونٌ مَا فِيهَا إِلَّا ذِكْر الله -تَعَالَي- وَمَا أَوَي إِلَيْهِ، وَالعَالِمُ والْمُتَعِّلمُ في الْخَيْرِ شَرِيكَانِ، وَسَائِر النَّاسِ هَمَجٌ لَا خَيْرَ فِيهِمْ".

كر (٢).

٦٢١/ ١٢٦ - "عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا حَدَّثَ بِالْحَدِيث عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - اللَّهُمَّ أَنْ لَا هَكَذَا فَشكْلُهُ".


(١) مختصر تاريخ دمشق ج ٢٠ ص ١٦ حديث أبي الدرداء - عنه قال: سلوني فوالذي نفسي بيده لئن فقدتموني لتفقدُن رجلا عظيما من أمه محمد - صلى الله عليه وسلم - كذا قال رجلا، وفي حديث: لتفقدن زملا عظيما من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -.
الزمل في كلام العرب: بمعني الحِمْل، ويقال: ازدمل الحمل: أي احتمله يريد أنه في كثرة، ما جمعه من العلم وادخره منه كالحمل العظيم من المتاع المخدرم، ورُوي: زُمَّلًا عظيما، قال: (وهذا لا وجه له، إنما الزمل الضعيف).
(٢) مجمع الزوائد للهيثمي ج ١٠ ص ٢٢٢ باب: ما جاء في الرياء، عن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما ابتغي به وجه الله -عز وجل-".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه خراش بن المهاجر ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
سنن ابن ماجه ج ١ ص ٨٣ المقدمة الحديث رقم ٢٢٨ عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم بهذا العلم قبل أن يقبض، وقبضه أن يرفع" وجمع بين أصبعيه الوسطي والتي تلي الإبهام هكذا ثم قال: "العالم والمتعلم شريكان في الأجر ولا خير في سائر الناس".
قال الحافظ في الزوائد: في إسناده علي بن يزيد والجمهور علي تضعيفه.
مجمع الزوائد للهيثمي ج ١ ص ١٢٢ باب: في فضل العالم والمتعلم - ذكر الحديث عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "العالم والمتعلم شريكان في الخير وسائر الناس لا خير فيه".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه معاوية بن يحيى الصرفي قال ابن معين: هالك ليس بشيء.
مختصر تاريخ دمشق ج ٢٠ ص ٢٢ حديث أبي الدرداء - عنه قال: الدنيا ملعونة "ملعون ما فيها إلا ذكر الله، وما أوي إليه، والعالم والمتعلم في الخير شريكان، وسائر الناس همج لا خير فيهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>