للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عب، ش (١).

٦٢٢/ ٦ - "عَنْ أَبِي ذَرٍّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله كَيْفَ عَلِمْتَ أَنَّكَ نبيٌّ حَتَّي عَلمِتَ ذَلِكَ وَسَلَفْتَ أَنَّكَ نَبِيٌّ قَالَ: بَا أَبَا ذَرٍّ أَتَانِي مَلَكَانِ وَأَنَا بِبَعْضِ بَطْحَاءِ مَكَّةَ، فَوَقَعَ أَحَدُهُمَا بِالأَرْضِ، وَكَانَ الآخَرُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لصاحبه: أَهُوَ هُوَ؟ قَالَ: هُوَ هُوَ، فَقَالَ: زِنْهُ بِرَجُلٍ، فَوُزِنْتُ بِرَجُلٍ فَرَجَحْتُهُ، ثُمَ قَالَ: زِنْه بِعَشرَةٍ، فَوَزَنَنِي بِعَشَرَةٍ فوزنتهم، فَقَالَ زِنْهُ بِمِائَةٍ فَوَزَنُونِي بِمِائَةٍ فَرَجَحْتُهُمْ، ثُمَّ قَالَ: زِنْهُ بِأَلْفٍ فَوَزَنُونِي بِأَلْفٍ فَرَجَحْتُهُمْ، فَجَعَلُوا يَنْتَشروُنَ عَلَيَّ مِنْ كفَّةِ الْمِيزَانِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ: لَوْ وَزَنْتَهُ بِأمَّتِهِ لَرَجَحَهَا، ثُمَّ قَالَ أحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: شُقَّ بَطنَهُ، فَشَقَّ بَطنِي، ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: خِطْ بَطْنَهُ، فَخَاطَ بَطْنَهُ، فَجَعَلَا الْخَاتَمَ بَينَ كَتِفَيَّ، فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ وَلَّيَا عَنِّي، فَكَأنَّمَا أُعَايِنُ الأَمْرَ مُعَايَنَةً. . . .".

الدارمي، والروياني، والحبائي في فوايده (٢).


(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: الصلاة علي الطريق، ج ١ ص ٤٠٣ رقم ١٥٧٨ من رواية أبي ذر بلفظه من طريق إبراهيم التيمي عن أبيه وزاد - قال: فكان أبي يمسك المصحف في الطريق ويقرأ السجود ويسجد كما هو في الطريق.
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب (الأوائل) باب: أول ما فعل ومن فعله ج ١٤ ص ١١٦ رقم ١٧٧٨١ من رواية أبي ذر مختصرًا.
(٢) بياض في الأصل، ولا أدري هل الرأي أخر متن الحديث أم أول السند.
وفي الكنز برقم ٣٥٤٠٨ (واستيقنت) مكان (وسلفت) وفي النص زيادة، والعزو فيه: الدارمي، والروياني، والحبائي في فوائده، وابن النجار.
الحديث في سنن الدارمي، باب: كيف كان أول شأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ج ١ ص ١٧ رقم ١٤ من رواية أبي ذر - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير في اللفظ إلي قوله لو وزنته بأمته لرجحها.

<<  <  ج: ص:  >  >>